تحكي الحب والحرب .. الكاتبة السورية ياسمين حناوي توقّع “بُكرا شي نهار” في دمشق
“مَن يخطّ أسطر عُمرٍ مؤثر بدموع عينيه يطمح أن يفرح بها لاحقاً إلى جوار من يُحبّ بملء شفتيه، فكيف لو كان ذاك الفرح -وللمرة الأولى من حياته الأدبية- في مدينته مدينة الياسمين؟!”
هكذا استهلت الكاتبة السورية ياسمين حناوي دعوتها لتوقيع روايتها “بكرا شي نهار”.. أغنية مؤجلة.
قصة مختلفة من قصص الحرب السورية، كما عرفت عنها حناوي، والتي أهدتها لروح والدها، ولرسولة السلام الغالية جوليا بطرس..، كما وصفتها، حيث تم التوقيع في غاليري “ألف نون” السبت 7 آذار.
وعن عملها الأدبي، تحدثت الكاتبة لتلفزيون الخبر قائلة: “العمل يحمل شقين شق باللغة العامية، وشق فصيح، وهو الكتاب الأدبي الرابع لها، حيث كان الكتاب الأول ديوان شعري يحمل عنوان رائحة الياسمين صدر عام ٢٠١٣”.
أما الثاني، فهو ديوان شعري أيضاً حمل عنوان “فلامينكو” صدر عام ٢٠١٥، وكان عملها الثالث رواية بعنوان “أغباني” عام ٢٠١٧”، لتصدر هذا العام “بكرا شي نهار” .
وحملت الرواية عدة فصول حمل كل منها عنواناً لأغنية من أغاني الفنانة جوليا بطرس لتنطلق منها في سرد الأحداث، كما قدم للرواية الدكتور نبيل الصالح، نائب الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب.
واختارت الكاتبة أغنية “بكرا شي نهار” للفنانة جوليا بطرس، وضمنت عملها أغنياتها لأنها ترى أننا نتقاطع معها بكل المفاهيم تجاه قضايا الوطن والحب والإنسان بكل البقاع الارض”.
وتابعت “هي رواية حب في زمن الحرب التي أنهكتنا على الصعيدين الداخلي والخارجي، من بقي ومن غادر، حيث تمت ترجمة هذه المشاعر على شكل رواية في الوقت الذي نحتاج فيه لأن يترجم كل شخص مشاعره بطريقته الخاصة سواء من خلال الكتابة أو الفن أو أي مجال آخر”.
وأشارت حناوي إلى أن “عناوين الفصول الأربعة عشر يحمل كل منها اسم أغنية للفنانة جوليا بطرس وانطلاقا من هذه العناوين تم سرد فصول القصص .. هي قصة واحدة قسمت الى فصول بيئتها تقسم بين سوريا ولبنان بعيداً عن التعصب والعنصرية بين البلدين”.
ولفتت الكاتبة إلى أن “بطل الرواية ضمن مجريات الأحداث يقرر في لحظة قدرية أن يثأر لحبيبته المغتصبة ولأرضه المغتصبة في آن واحد، بالإضافة إلى أن كل الشخصيات في الرواية حتى أبسطها تعتبر محركاً للرواية التي جمعت بين دفتيها ٢٢٢ صفحة”.
وختمت بالقول: “الرواية تشبه دمشق لذا كان التوقيع فيها من المسلمات، مردفة أن “الرواية ستشارك بمعارض الكتب العربية”.
يذكر أن الكاتبة السورية ياسمين حناوي من مدينة حلب، تعيش خارج سوريا وهي خريجة جامعة دمشق كلية الإعلام.
روان السيد – تلفزيون الخبر