شخير واستيقاظ متكرر.. تعرف على انقطاع التنفس الانسدادي لدى الأطفال
تلاحظ بعض الأمهات على أطفالها وجود الشخير وتردد الاستيقاظ والنوم وهذه الحالة تعرف بانقطاع النفس الانسدادي النومي عند الأطفال.
ويعرف أطباء فريق “ميددوز” الطبي لتلفزيون الخبر، انقطاع النفس الانسدادي لدى الأطفال على أنه “اضطراب أثناء النوم يعيق تنفس الطفل بشكل جزئي أو كلي وبشكل متكرر”.
وتتمثل أعراض انقطاع التنفس “باضطراب النوم ليلاً ويكون التنفس فموي مع وجود انقطاع النفس بشكل متكرر ويمكن للطفل أن يسعل أو حتى يختنق.
أما نهاراً فنلاحظ صعوبة في التركيز والتعلم والأداء الأكاديمي عند الطفل يكون ضعيف في المدرسة مع وجود مشكلات سلوكية”.
وترجع أسباب الاضطراب إلى “تضخم اللوزتين والناميات، وهو السبب الأكثر شيوعاً، كما تلعب السمنة دور في حدوث هذا الاضطراب ومن الممكن للعيوب القحفية الخلقية والاضطرابات العصبية العضلية أن تحدثه”.
ويشخص انقطاع التنفس الانسدادي، من خلال “اختبار تخطيط النوم حيث يعتمد هذا الاختبار على نهايات حسية يضعها الطبيب على جسم الطفل تسجل (النشاط الدماغي، نمط التنفس، نسبة الاوكسجين في الدم، معدل نبض القلب، ونشاط العضلات أثناء النوم) وقياس التأكسج الذي يقوم بتسجيل معدلات الأوكسجين في جسم الطفل طوال الليل”.
ويعالج الاضطراب إما من خلال “الأدوية حيث تساعد الستيروئيدات الأنفية الموضعية وأدوية الحساسية على تخفيف الأعراض بعد استشارة الطبيب طبعاً، ويمكن استئصال اللوزتين والناميات لفتح مجرى التنفس المسدود”.
ويستخدم جهاز ضغط مجرى التنفس الإيجابي في علاج الاضطراب، حيث يكون الجهاز على شكل أنبوب أو قناع يتم تركيبه على أنف الطفل أو أنفه وفمه، كما يمكن استخدام الأجهزة الفموية مثل أجهزة الأسنان التي تحرك فك الطفل السفلي واللسان إلى الأمام للحفاظ على المجرى الهوائي العلوي للطفل.
وينصح الأطباء الطفل بـ”بتجنب المهيجات الهوائية والمواد المثيرة للحساسية ومحاولة تخفيف وزن الطفل اذا كان يعاني من السمنة”.
الجدير بالذكر أن لانقطاع النفس الانسدادي مضاعفات خطيرة على حياة الطفل ويمكن أن تسبب له عدم النمو ومشاكل بالقلب وحتى الوفاة .