الداخلية توضح قصة إصابة امرأة تمتهن الدعارة بالـ “إيدز” وانتقاله لأشخاص آخرين
نشرت وزارة الداخلية عبر موقعها الرسمي، توضيحاً حول ما تناقلته صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مفادها إصابة امرأة تعمل بالدعارة بمرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” ونلقه لأشخاص آخرين.
وقالت الوزارة إن “صفحات التواصل الاجتماعي تناقلت خبراً حول إلقاء القبض على امرأة تمتهن الدعارة مصابة بمرض الإيدز وانتشار شائعات حول نقله لعدد من الشبان السوريين”.
وبينت الوزارة أنه “بتاريخ 2020/1/10م سُلمت إلى إدارة الأمن الجنائي من إحدى الجهات امرأة تم إلقاء القبض عليها بعد دخولها القطر لورود معلومات أنها مصابة بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وتمارس أعمال الدعارة”.
وتابعت الوزارة “خلال التحقيق معها اعترفت بممارستها الدعارة وأنها تعرفت على مواطن يحمل جنسية إحدى الدول المجاورة وتزوجت منه عرفياً، ومؤخراً أخبرها بإصابته بمرض الإيدز وطلب منها إجراء فحوص للتأكد من وضعها الصحي، لتثبت نتائج الفحص إصابتها هي الأخرى بالإيدز .
وأثبتت التحقيقات والمتابعات الدقيقة التي أجرتها إدارة الأمن الجنائي “عدم انتقال مرضها إلى أشخاص آخرين ولا صحة للشائعات التي تم ترويجها حول هذا الموضوع، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية والصحية اللازمة بحق المذكورة”.
الجدير بالذكر أنه مع نهاية عام 2018، سجلت في سوريا 964 إصابة في مرض “الإيدز”، منها 342 إصابة غير سورية، وفقاً لإحصائيات وزارة الصحة.
ويعد مرض الإيدز مرضاً فيروسياً يصيب الجهاز المناعي للإنسان، ويؤدي إلى حدوث أضرار كبيرة على الجسم، منها إتلاف وشل حركة الجهاز المناعي، وبالتالي يصبح الجسم معرضًا للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة.
تلفزيون الخبر