الصحة: مخابرنا قادرة على تشخيص فيروس كورونا
أكد مدير صحة ريف دمشق ياسين نعنوس، أن مخابر وزارة الصحة أصبحت قادرة على تشخيص فيروس كورونا، مضيفاً أن منظمة الصحة العالمية زودت مخابر الصحة بجهاز أشعة نقال والكيتات اللازمة للتحليل، بدل إرسال العينات إلى الخارج.
وأوضح نعنوس لإذاعة “ميلودي”، أن “التحاليل المخبرية عبارة عن مسحات تؤخذ من الفم والبلعوم ويتم التشخيص خلال 25 أو 48 ساعة على أنها إيجابية أو سلبية”، مؤكدا أنه “إلى الآن لم يتم تسجيل أي حالة إيجابية في سوريا.”
ونفى نعنوس وجود أي نقص في التجهيزات الموجودة أو الكادر الطبي، مبيّناً أنها متوفرة في المعابر والمشافي ومكان الحجر الصحي بالنسبة إلى القادمين من مطار دمشق الدولي.
وكانت وزارة الصحة قبل تزويد مخابرها بالأجهزة اللازمة، تتواصل مع 11 مخبراً حول العالم، لنقل العينات إليها وتحليلها خارجاً بالنسبة للحالات المشتبه بإصابتها في الفيروس.
وظهر فيروس كورونا في الصين أول مرة خلال كانون الأول 2019، ثم ما لبث أن تسارع انتشاره مطلع العام الجاري ووصل إلى 22 دولة حول العالم، منها لبنان والعراق وإيران.
وعند بدء انتشار فيروس كورونا عالمياً، أبلغت وزارة الصحة الموانئ والمراكز الطبية القريبة من المعابر الحدودية البرية ومطار دمشق الدولي، بضرورة تدقيق الحالات الصحية المشتبه بها، وخاصة للقادمين من الدول والمناطق التي سجلت إصابات بالفيروس.
وأعلنت شركة أجنحة الشام للطيران يوم السبت الماضي، تعليق رحلاتها الجوية من وإلى كافة المدن الإيرانية التي تغطيها الشركة حتى إشعار آخر، كما أكدت وزارة النقل عدم وجود أي رحلات مباشرة للسورية للطيران بين دمشق وطهران.
وحاول تلفزيون الخبر التواصل مع مديرة صحة دمشق هزار رائف، للاستفسار عما إذا كان هنالك تجهيزات لتشخيص فيروس كورونا ضمن مديريات الصحة في جميع المحافظات أم في دمشق فقط، إلا أن الطبيبة هزار رائف أعربت عن عدم قدرتها على التصريح، دون موافقة المكتب الصحفي في وزارة الصحة.
كذلك حاول تلفزيون الخبر التواصل مع مدير المكتب الصحفي في وزارة الصحة سامر فاتح عبر الاتصال على رقم مكتبه الأرضي، لكن دون جدوى.
يذكر أن أعراض الإصابة بالفيروس تظهر على شكل حمى وسعال وصداع وسيلان أنفي وتعب عام وشعور بالإنهاك وآلام عضلية ومفصلية وإقياء وإسهال، وقد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والفشل الكلوي وحتى الوفاة.