بعد زيادة أقساطها .. 100 مليون ليرة يدفعها السوريون يوميا لشركات التأمين
بلغت القيمة الإجمالية للأقساط التي يدفعها السوريون لشركات التأمين العامة والخاصة 36.8 مليار ليرة سورية خلال العام الماضي، أي ما يعادل 100 مليون ليرة يومياً.
وزادت أقساط شركات التأمين عن عام 2018 بنسبة 13%، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية.
ونال التأمين الإلزامي للسيارات الحصة الكبرى من الأقساط، بنسبة 34.5%، أي ما قيمته 12.7 مليار ليرة، يليه التأمين الصحي بنسبة 33.9% بقيمة 12.5 مليار ليرة.
وجاء تأمين السيارات التكميلي ثالثاً بنسبة 10.8% من إجمالي الأقساط، بقيمة 4 مليارات ليرة، تلاه رابعاً التأمين ضد الحريق بنسبة 8.1%، بقيمة 3 مليارات ليرة، ثم التأمين البحري بنسبة 4.6%، بقيمة 1.7 مليار ليرة.
وبلغت نسبة الأقساط في فرع تأمين الحوادث العامة 3.7% من إجمالي الأقساط، بقيمة قاربت 1.39 مليار ليرة، تلاها التأمين الهندسي بنسبة 1.6%، بقيمة 593 مليون ليرة.
أما نسبة تأمين السوريين على حياتهم فبلغت نسبتها 1.3% من إجمالي الأقساط بقيمة 482 مليون ليرة، وتأمين السفر 0.53% بقيمة 196 مليون ليرة، وحل أخيراً التأمين على الطيران بقيمة 7.5 مليون ليرة.
أما من جهة توزع الأقساط على الشركات، فكانت الحصة الأكبر للقطاع العام ممثلاً بالمؤسسة العامة السورية للتأمين، بنسبة 70% أي ما يعادل 25.8 مليار ليرة، تليها الشركة الوطنية للتأمين، وهي صاحبة الحصة الأكبر في القطاع الخاص، بنسبة 5% أي 1.87 مليار ليرة.
ويعمل في سوريا 13 شركة تأمين، جميعها خاصة ما عدا واحدة حكومية هي السورية للتأمين، وتتنوع فروعها بين التأمين الصحي والسيارات الإلزامي والسيارات التكميلي والحريق والنقل والحياة والطيران والسفر والحوادث العامة.
ويوجد 6 شركات تأمين خاصة مدرجة في البورصة، حيث ترفض بقية الشركات الإفصاح عن بياناتها المالية بشكل رسمي أو دخول شركاء جدد معها.
ويعاني قطاع التأمين الصحي الكثير من الصعوبات، كضعف التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية بمنظومة التأمين الصحي، والفجوة بين القسط التأميني والخدمة التأمينية المقدمة، وعزوف بعض مزودي الخدمة عن استقبال المرضى المؤمنين بسبب ارتفاع التكاليف الطبية.
يشار إلى أن عدد المؤمنين صحياً في سوريا يبلغ نحو 840 ألف، بحسب تقرير أصدرته هيئة الإشراف على التأمين، في حين يبقى 96.6% من السوريين خارج نطاق التأمين الصحي.