في ثاني مراحل إيابه..صراع القمة والقاع يتجدد في الدوري
يصل الدوري السوري الممتاز لكرة القدم إلى محطته الثانية إيابا يوم الجمعة، في مرحلة قد تشكل نتائجها منعطفا هاما، او خطوات متقدمة في حسابات اللقب.
وتبدأ المرحلة الرابعة عشرة والثانية إيابا من عمر الدوري بخمس مواجهات، على أن تستكمل باقي مواجهات الجولة السبت و الأحد.
ويلتقي في دمشق متصدر الجدول تشرين مع رابع الترتيب الوحدة في قمة الجولة الحالية، حيث يسعى تشرين لتحقيق انتصار يبعد الوحدة عنه ب11 نقطة كاملة من جهة، ومن جهة يفك فيه عقدة الفوز على الوحدة بدمشق والتي استعصت عليه لسنين.
بينما ستشكل المباراة فرصة للوحدة لتعويض خسارة ديربي دمشق امام الجيش في افتتاح الإياب، والبقاء ضمن حسابات الصراع على اللقب بتقليص الفارق مع المتصدر إلى ست نقاط، إضافة للثأر من هزيمته القاسية ذهابا امام تشرين، بثلاثية نظيفة.
ويستقبل جبلة في ملعبه الوثبة العائد من مواجهة آسيوية جيدة أمام الكويت الكويتي، في لقاء تتناقض فيه طموحات الفريقين.
حيث يسعى الوثبة لاستثمار أي تعثر قادم من قمة دمشق قبل لقائه بيوم، للاستمرار في الضغط على المتصدر، ومحاولة تكثيفه حتى مواجهتهما في خامس جولات الدوري إيابا، فيما يبحث جبلة عن استثمار عامل الأرض والجمهور، وتحقيق انتصار قد يبعده عن المركز 13 أخيرا، بناء على نتائج الجمعة.
ويتواجه في حمص الكرامة وضيفه الجيش، في لقاء الفريقين الأكثر تتويجا بالدوري، يوم الأحد، حيث يريد الجيش تكريس نتائجه الايجابية محليا وخارجيا، بعد فوزين متتالين على الوحدة في الدوري، وهلال القدس في آسيا، والاستمرار في مثلث المقدمة.
بينما يتوقع أن يلعب الكرامة بهدوء وحذر، بحثا عن دخول ديربي حمص الأسبوع القادم بصفوف مكتملة، وبروح عالية، وبدخول مرتقب لنادي الستة الكبار.
ويحل الشرطة الذي استحق حتى الآن لقب حصان الدوري الاسود ضيفا على حطين الذي استعاد نغمة الفوز والهدوء بعد طول انتظار بعد فوزه على الطليعة الأسبوع الماضي.
ويريد حطين من اللقاء الاستمرار في تحقيق نتائج إيجابية تبقيه على مقربة من مثلث القمة، وتسهم أكثر في ترتيب بيته الداخلي بعد عدة هزات، في حين ستشكل المباراة فرصة لتعزيز مسيرة الشرطة الناجحة في الجولات الأخيرة، وتقديم كرة جميلة بدون حسابات النقطة.
ويستضيف الإتحاد في حلب الساحل، في لقاء يجمع فريقان مجروحان من نتائجهما الأخيرة، رغم تباين المراكز بينهما. وسيلعب الإتحاد مع مدربه المؤقت أحمد هواش، اللقاء على أمل أن تشكل نقاطه الثلاث دفعة معنوية للفريق الذي عانى من صراعات داخلية، أتت على مدربه التونسي قيس اليعقوبي الذي غادر الفريق بعد الخسارة من الوثبة بثلاثية بافتتاح الإياب.
بينما يدرك الساحل أن وضعه على جدول الترتيب، لايسمح له كثيرا بإهدار النقاط، حتى ولو كانت نقاط مواجهة الإتحاد في أرضه.
ويلتقي في حماه، قطبا المدينة الطليعة والنواعير ، في ديربي العاصي، ذي الجماهيرية الكبيرة، في ثاني ديربيات الإياب في دورينا.
ويخوض الطرفان مواجهتهما في ظروف متشابهة، حيث يتجاوران في جدول الترتيب، ويبحثان عن تركيز اقدامهما في منطقة الأمان، وتعويض الإنطلاقة السيئة لإيابهما، بعد الخسارة من قطبي اللاذقية، والحصول على ثلاث نقاط من الجار، تدفع المنتصر معنويا في قادم المراحل.
ويتواجه في دمشق، الفتوة والجزيرة، في أرض الغربة المشتركة لكليهما، حيث يتقاسم الفريقان هم الهروب من شبح الهبوط، وسيحاول الفتوة حصد الثلاث نقاط، وتشكيل ضغط على جبلة قبل يومين من لقائه مع الوثبة، فيما سيشكل الفوز فرصة للجزيرة نحو تقليص الفجوة مع مركز البقاء إلى ثلاث نقاط، ومغادرة المركز الأخير.
يذكر أن جميع مباريات الجولة ستنطلق في تمام الثانية ظهرا، حيث كانت الجولة الثامنة آخر الجولات التي شهدت مواجهات على الأضواء الكاشفة ليلا، دون تحديد موعد جديد لإمكانية العودة لخوض مباريات الدوري مساء.
تلفزيون الخبر