الجيش والوثبة يفتتحان مرحلة الإياب بقوة.. والجمعة عناوين مثيرة في الدوري الممتاز
تستكمل الجمعة منافسات الجولة الأولى من اياب الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، والذي عاد الأربعاء ليتابع مسيرته، بعد توقف دام قرابة 3 أسابيع.
وافتتحت منافسات الجولة الأولى ايابا يوم الأربعاء بلقاءين متقدمين من المرحلة، جمعا بدمشق الجيش والوحدة، وفي حمص الوثبة والاتحاد، وذلك قبل سفر الجيش والوثبة لمتابعة مشاركتهما الآسيوية الأسبوع المقبل.
وتفوق الجيش على الوحدة بهدف نظيف سجله علي خليل في آخر لحظات اللقاء، فيما عاد الوثبة الى وصافة جدول الترتيب بفوزه على ضيفه الاتحاد بثلاثية برهان صهيوني، ماهر دعبول، ووائل الرفاعي.
ويسعى تشرين المتصدر للابتعاد أكثر في الصدارة واستغلال سقوط الوصيف السابق الوحدة، وذلك عندما يستقبل النواعير في ميدانه، بحثا عن 3 نقاط اضافية تعزز رصيده، قبل الدخول في مرحلة هامة من عمر الدوري، يخوض فيها 3 مواجهات مع فرق المربع الذهبي، الوحدة، والجيش والوثبة.
فيما سيسعى النواعير لفرملة اندفاعة تشرين المتصدر، والعودة بنتيجة معنوية هامة لأزرق حماة، قبل لقاء ديربي المدينة أمام الطليعة في المرحلة الثانية.
ويحل حطين المثقل بالمشاكل ضيفا على الطليعة في حماة، في لقاء العناوين المتناقضة، فحطين الذي أعاد مؤخرا مدربه السابق حسين عفش الى قيادة الفريق بعد استقالته قبل نهاية الذهاب، وخرج من كأس الجمهورية مبكرا، يدرك أن اي نتيجة سوى الفوز تعني خروجه عمليا من دائرة المنافسة، ولا مجال لخطأ اخر بعد توالي اخفاقات الدوري والكأس.
ويريد الطليعة من اللقاء الانتقام لخسارة الفريق ذهابا بهدفين لهدف، والحصول على ثلاث نقاط هامة تبعده أكثر فأكثر عن حسابات الهبوط المقلقة، وكما النواعير، فدخول ديربي حماة بمعنويات عالية سيكون هدفا مشروعا لمدرب الفريق الجديد، وابن نادي حطين، عبد الناصر مكيس.
ويسافر الكرامة الى دمشق لمواجهة الجزيرة، منتشيا بفوزه مطلع الأسبوع على جاره الوثبة في ديربي حمص، وهو يدرك أن 3 نقاط من دمشق، ستعجله قريبا من دخول نادي الستة الكبار خاصة مع تعثر الاتحاد، فيما يامل الجزراويون بتحقيق الانتصار وتكرار مفاجاة التفوق على الاتحاد، في اطار بحثه عن مغادرة المركز الأخير.
ويتوجه جبلة إلى دمشق للقاء الشرطة، بحثا عن الاستمرار في نتائجه الايجابية التي طبعت مواجهاته في نهاية الذهاب، ورد الدين للشرطة بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها منه مطلع الدوري في جبلة برباعية، فيما يشكل اللقاء فرصة شرطاوية للصعود أكثر باتجاه دخول نادي الستة الكبار، وتثبيت موقعه في وسط الترتيب.
ويلتقي في طرطوس الساحل مع ضيفه الفتوة في لقاء النقاط المضاعفة لكلا الفريقين المتقاربين على جدول الترتيب، والباحثين عن خطوة متقدمة باتجاه دائرة الأمان، ما يعني أن تعادلهما لن يكون سوى خيبة سيتقاسمها الفريقان، وخدمة للمنافس على الهروب من شبح الهبوط جبلة، مهما كانت نتيجته في دمشق.
يذكر أن جميع الأندية سيكون بامكانها اشراك لاعبيها الجدد المنتقلين من اندية محلية اخرى، في الدوري، ابتداء من هذه المرحلة في أول تنفيذ لعودة سوق الإنتقالات المحلية الشتوية بين الأندية بعد سنين من غيابها.
تلفزيون الخبر