“فكروه سوري”.. شاب مصري يتعرض للاعتداء في إسطنبول
تعرّض شاب مصري لاعتداء عنصري من قِبل مواطن تركي، ظناً منه بأنه سوري، في إحدى حافلات النقل الداخلي بمنطقة سلطان غازي في إسطنبول.
وحصلت الحادثة، بحسب موقع “الحل” المعارض، في إحدى الحافلات، حين بدأت مشادة كلامية تسبب بها الشاب التركي الذي لاحظ أن الشاب المصري يتكلم اللغة العربية مع زوجة أخيه التي كانت برفقته.
وعندما لاحظ التركي اللغة العربية، قال للشاب المصري “اخرس لا تتكلم”، ليجيبه الشاب باللغة التركية: “أنت أكبر مني لذلك احترمك ولكن الزم حدك”.
وبادر الشاب التركي إلى ضرب الشاب المصري، فتجمع الركاب وحاولوا تفريقهما، بينما توقفت الحافلة عند يمين الطريق.
وأدى الشجار إلى تعرض الشاب المصري لعدة كدمات وجروح، فسارع إلى النزول والوقوف أمام الحافلة لمنعها من التحرك وسارع بالاتصال بالطوارئ ليحضر عناصر الشرطة وسيارة إسعاف.
وألقت الشرطة التركية القبض على الشاب التركي وتم تحويله لأقرب مخفر، بينما نقل الشاب المصري إلى المشفى من أجل العلاج.
وتبين الصور التي نشرها الشاب المصري على صفحته الشخصية في فيسبوك، مساء الأحد، حجم الضرر الذي ألحق به متحدثاً عن تفاصيل الحادثة التي حصلت معه.
واعتبر الشاب المصري أن العنصرية المنتشرة بين الأتراك بحق الأجانب والسوريين زادت عن حدها، ومن الضروري أن يتم الوقوف ضدها.
يذكر أن حوادث مشابهة تحدث بشكل متكرر بحق اللاجئين السوريين في معظم البلدان التي يلجؤون إليها، على رأسها في تركيا وألمانيا واليونان.