“كلشي زبالة”.. واقع خدمي مزرٍٍٍٍ يخيّم على البحدلية في السيدة زينب .. والأهالي يشتكون

اشتكى عدد من أهالي حي البحدلية التابع لبلدية السيدة زينب عبر تلفزيون الخبر، سوء الواقع الخدمي للحي، مبينين “أن كلشي زبالة” وغير محتمل وأصبح يشكل عبئا ثقيلا على الحياة اليومية للسكان.

وقالت إحدى السيدات القاطنة في الحي لتلفزيون الخبر “نعاني في البحدلية ابتداءً من الحارة رقم 7 ووصولا إلى الحارة رقم 13، كثرة الحفر في الشوارع وخاصة في فصل الشتاء، وتمتلئ بالمياه والطين بعد هطول الأمطار”.

وأضافت المشتكية “على الرغم من تصنيف منطقة السيدة زينب كمنطقة سياحية، إلا أن الأحياء المحيطة بها، تعاني من تراكم الأوساخ بشكل كبير، بالإضافة إلى عدم ترحيل القمامة إلا ما ندر”.

وشددت المشتكية على أن “المياه في حالة انقطاع شبه دائم منذ 4 شهور، ونحصل على المياه عن طريق الصهاريج التي تتقاضى 2000 ليرة على برميل المياه الواحد، كما أن الكهرباء تقطع لساعات متواصلة في بعض الأحيان مع نصف ساعة تغذية”.

وتابعت المشتكية “هنالك الكثير من الأنقاض التي تتساقط بشكل عشوائي في الحي، مما يشكل خطر كبير على السكان والمارة، حيث لم تتم إزالة الركام والأنقاض في كثير من الأماكن، كما يتم توزيع اسطوانات الغاز بين الأهالي بشكل غير منصف، واعتمادا على الواسطات والمحسوبيات”.

وأردفت “تشهد أنابيب الصرف الصحي في البحدلية حالات اختناق وطوفان متكررة، ولا يستجيب عمال البلدية إلا بعد تلقيهم رشوة لا تقل عن 4000 ليرة، وغالبا ما يقوم شبان الحي بتنظيف مخلفات الصرف الصحي، عوضا عن عمال البلدية”، بحسب المشتكية .

بدوره، رئيس بلدية السيدة زينب، غسان حاحي رد عبر اتصال هاتفي لتلفزيون الخبر على الشكاوى المقدمة حول حي البحدلية، حيث بيّن أن “خط الصرف الصحي الرئيسي في المنطقة كان مغلق، وتم استبداله بشكل كامل، وباشرت الورشات بتفكيك الانسدادات في جميع الأحياء”.

ونفى حاحي قيام “شبان الحي بتنظيف مخلفات الصرف الصحي، حيث أن عمال البلدية متواجدون بشكل يومي في جميع حارات البحدلية”.

وأشار رئيس البلدية إلى أن “شوارع البحدلية لم تدخل في خطة المشاريع التنفيذية لعام 2019، حيث كان العمل محصورا بشارع المدارس والفنادق وشارع بور السودان وساحة العراقيين”.

وتابع “إلا أنه تم الاتفاق مع رئيس المكتب الفني، على فرش الطرقات الرئيسية في الحارات وبالأخص حارة الفرن، بطبقة من “الستوك” المدحول، إلى حين البدء بتنفيذ مشاريع السنة الجديدة بعد شهر نيسان”.

وبين غسان حاحي أن “المياه متوافرة في البحدلية، لكن لا توجد كهرباء لعمل مضخات المياه في البيوت”.

وشدد رئيس البلدية على أن “القمامة ترحل بشكل دائم، ويتم الاعتماد في عملية الترحيل على الجرارت والعمال، لعدم توافر سيارات قمامة ضاغطة كافية لإرسالها إلى البحدلية، حيث تمتلك البلدية 4 سيارات قمامة ضاغطة، وهي بالكاد تكفي منطقة السيدة زينب”.

وأوضح حاحي أنه “من غير الممكن حاليا تزويد البحدلية بحاويات قمامة، وتعتمد البلدية على تجميع القمامة في مجمعات مكشوفة، إلى أن تدخل سيارات الشحن وتقوم بإزالتها من البحدلية والحارات الموجودة خلف المقام”.

الجدير بالذكر أن رئيس بلدية السيدة زينب غسان حاحي، أكد على أن جميع طلبات ترحيل الركام والأنقاض والترميم في حي البحدلية، تمت الموافقة عليها من قبل المكتب التنفيذي لبلدية السيدة زينب.

جاد ونوس – تلفزيون الخبر

 قيام الأهالي بعمليات التنظيف