عودة الاقتتال إلى صفوف “أخوة الجهاد” في الشمال والشرق واعتقالات فيما بينهم
قالت مصادر محلية لتلفزيون الخبر إنَّ” اقتتالا اندلع بين “تجمع أحرار الشرقية” التابع لـ “الفيلق الأول _الجيش الحر” وبين “الفرقة 20 _الجيش الحر”، التابعتين للاحتلال التركي في مناطق ريف حلب و الحسكة و الرقة “.
وتابعت المصادر إن” الاقتتال جاء على خلفية إشكال بين الفصائل بدأ في الثامن من الشهر الحالي في بلدة سلوك المحتلة بريف الرقة الشمالي”.
وأضافت المصادر أنَّ سبب الاقتتال هو اتهام “أحرار الشرقية” لـ “الفرقة 20” بالوقوف وراء مقتل مسلَّحين اثنين تابعين لها في بلدة سلوك، وهما، “أبو الفاروق أحرار شرقية” و”أبو عبد الله” “.
ولفتت المصادر إلى أنَّ” ما أجج الوضع بين الطرفين هو المفخخة التي ضربت بلدة سلوك المحتلة وأدت لمقتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال التركي و أربعة مسلَّحين لـ “تجمع أحرار الشرقية” بينهم أحد المسؤولين الأمنيين، “ثابت الهويش”، واتهام “أحرار الشرقية”، لـ “الفرقة 20″ بالوقوف خلف العملية”.
إضافة إلى أنَّ مسلَّحي “الفرقة” أشاعوا أنَّ السيارة المفخخة تحمل أعشابًا وأعلافا للمواشي، ليتبين أنها مفخخة وتنفجر موقعًة قتلى في صفوف “أحرار الشرقية” وجيش الاحتلال التركي” بحسب المصادر.
وذكرت المصادر أنَّ” مسلَّحي “تجمع أحرار الشرقية” داهموا مقرات “الفرقة 20” في كل من مدن وبلدات الباب والراعي وجرابلس المحتلة بريف حلب الشمالي الشرقي ومدينة عفرين المحتلة بريف حلب الشمالي الغربي، واعتقلوا عشرات المسلَّحين التابعين لـ “الفرقة 20″ وسيطروا على مقراتهم”.
وأردفت المصادر أن” مسلحي ” أحرار الشرقية داهموا مقرات” الفرقة 20″ في مدينة رأس العين و بلدة مبروكة المحتلة بريف الحسكة و اعتقلوا عدد من مسلحيها بمباركة جيش الاحتلال التركي “.
بدورها أكدت مصادر ميدانية بريف الحسكة لتلفزيون الخبر أن” ما يسمى ” لواء الحسكة ” التابع ” للفرقة 20 ” المنضوية في صفوف ” الجيش الحر ” التابع للاحتلال التركي أعلن عن انفصاله عن “الفرقة” بشكل كامل ورفضه لسياستها في منطقة الاحتلال التركي”.
يشارإلى أن مناطق سيطرة جيش الاحتلال التركي وفصائل ” الجيش الحر” التابع له تشهد حالة من الفلتان الأمني وانتشار السرقة و السلب و الخطف و القتل بحق المدنيين السوريين.
عطية العطية _ تلفزيون الخبر