منذ 15 سنة سكان قرى سنون و بولاد و تل الصفا بريف حمص بدون هواتف
اشتكى مجموعة من سكان قريتي سنون و بولاد بريف حمص الغربي عبر تلفزيون الخبر، عدم توفر خطوط هاتفية في القريتين منذ خمسة عشر عاماً.
و قال المشتكون لتلفزيون الخبر “نحن أهالي قريتي سنون و بولاد في ريف حمص الغربي, نتبع لمركز اتصالات خربة الحمام, و منذ عام ٢٠٠٥ شبكة الاتصالات المغذية لكلى القريتين ممتلئة/ و لا يوجد خطوط إضافية”.
وأضاف المشتكون “والسورية للاتصالات في حمص ترفض التوسع، وتعطي وعود بإنشاء مقسم مصغر بالقرب من قرية سنون، والوعود مستمرة، مع العلم أن عدد المنازل في القريتين تجاوز ٤٥٠ منزل و المخدمين بشكل فعلي 250 فقط”
من جهته، قال مدير فرع شركة الاتصالات بحمص المهندس كنعان جودا لتلفزيون الخبر إن ” قريتي بولاد و سنون مخدمتين من مركز خربة الحمام، و المركز مستثمر بشكل كامل بكبل رئيسي سعة 250 خط و لا يوجد أية شواغر”.
وأضاف جودا “و المسافة عن المركز تصل إلى 4 كم ” مشيرا إلى أنه ” تم رفع مقترح لتركيب وحدة ضوئية و يتابع مع الإدارة العامة”.
كما اشتكى مجموعة من سكان تل الصفا بريف حمص الغربي عبر تلفزيون الخبر، عدم توافر خطوط هاتفية تخدم القرية منذ نحو أربع سنوات.
و قال المشتكون لتلفزيون الخبر إنه ” دخلنا في السنة الرابعة من تقديم الطلب لتوسعة الشبكة الهاتفية، ولم يتحرك أحد من وزارة الاتصالات أو مدير عام الاتصالات، لتطوير خطوط الهاتف في قرية تل الصفا التابعة لمركز هاتف أم حارتين”.
وأضاف المشتكون “صرلنا أكثر من ثلاث سنوات نطالب بتوسيع شبكة الهاتف بالمركز ولسا نحنا موعودين، و إلى متى سنظل على هذا الحال؟”.
من جهته قال مدير فرع شركة الاتصالات بحمص المهندس كنعان جودا لتلفزيون الخبر إن “قرية تل الصفا مخدمة من مركز هاتف أم حارتين بكبل أول بسعة 100 خط و كبل آخر بسعة 150 خط و لا يوجد شواغر في الكبلين (مستثمرة بالكامل)”.
و أضاف جودا أنه “حاليا يتم دراسة تخديم المنطقة (تل الصفا و القيقانية ) من خلال مشروع (Fixed Lte) و هي تقنية حديثة تؤمن خدمة الاتصال الهاتفي و الانترنت، و تم رفع المقترح للإدارة العامة بدمشق “.
يشار إلى أن معظم مراكز الاتصالات التي تخدم قرى أرياف محافظة حمص، تعاني من نقص في الخطوط الهاتفية، بالإضافة إلى ضعف في الانترنت بسبب بعد بعض القرى المخدمة عن المركز لمسافة تتجاوز 4 كم .
تلفزيون الخبر – حمص
