العناوين الرئيسيةعلوم وتكنولوجيا

معتقدات خاطئة حول ممارسة التمارين الرياضية

كشف خبراء عن وجود العديد من المفاهيم الخاطئة حول التمارين الرياضية غير معروفة لدى الجميع، ساردين وكيفية ممارستها لتحقيق الفوائد المرجوة منها.

وعرض موقع “ساينس ألرت” أهم وأشهر المعتقدات الخاطئة الشائعة التي هي الاعتقاد بأن “ممارسة الرياضة لا يحتاج إلى نظام منتظم”.

وبين الخبراء أن “الفوائد الصحية لممارسة الرياضة لن تدوم عند عدم اتباع نظام تمرين منتظم، ويمكن أن يؤدي التهرب من التمارين، إلى خسارة ملحوظة في الفوائد الأولية، مثل اللياقة البدنية للقلب والأوعية الدموية والتحمل”.

وأشار الموقع إلى أن “الحفاظ على مستويات عالية من النشاط البدني طوال الحياة، هو ما يعود بأفضل النتائج الصحية”.

وسرد الموقع معتقد آخر خاطئ يتعلق بـ “الوقوف على القدمين طوال النهار”، قائلاً أن “هذا الأمر لا يقدم فائدة مماثلة للتمرين الرياضي”.

ويشير التنقل طوال الأيام على القدمين، إلى مستوى مرتفع من النشاط البدني المعزز للصحة، ولكن لتحسين الفوائد، ينبغي زيادة مستوى التمرين الرياضي بما يكفي لزيادة معدل التعرق.

والمعتقد الثالث الخاطئ هو حول مدة التمارين الرياضية، التي يظن البعض أنها يجب أن تستمر لـ 10 دقائق أو أكثر، وإلا فإنها مضيعة للوقت.

وألغت الإرشادات الحديثة “الحاجة إلى ممارسة النشاط البدني بوتيرة مدتها 10 دقائق على الأقل، ولا يوجد حد أدنى للفوائد الصحية”.

وينصح الخبراء بممارسة تمارين رياضية “على مدى 3 إلى 5 جولات قصيرة، نصف دقيقة إلى دقيقتين، من النشاط على مدار اليوم، مثل تسلق بضع درجات من السلالم”.

أما الاعتقاد الرابع فهو بما يتعلق بوجود مرض مزمن لدى الشخص ومنه يجب أن يتجنب ممارسة الرياضة”.

ونفى الخبراء صحة هذا الاعتقاد قائلين أن “النشاط الرياضي يساهم في تقوية الجسم خاصة لدى الإصابة بمجموعة من الحالات المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب ومرض الانسداد الرئوي المزمن”.

ويُنصح الخبراء “الحفاظ على النشاط قدر الإمكان، وممارسة الرياضة المعتدلة مدة 150 دقيقة في الأسبوع”.

ونوه الخبراء بأن “هذا الأمر يسمح به بعد الحصول على تصريح طبي من الطبيب حال وجود احتياجات صحية معقدة، قبل البدء بممارسة تمرين جديد”.

وبالانتقال لاعتقاد آخر خاطئ، فهو الظن بأن كبر السن يمنع ممارسة الرياضة، حيث بين الخبرا أن هذا الأمر “ليس صحيحاً”.

وأضافوا: “تشير الدلائل إلى أن الشيخوخة وحدها ليست سبباً للمشكلات الرئيسية، حتى بلوغ منتصف التسعينات من العمر، وويمكن زيادة القوة وكتلة العضلات، حتى مع التقدم في العمر”.

ومن الاعتقادات الخاطئة المنشرة بشكل كبير في ممارسة الرياضة، هو الظن أن ممارستها ستجعل الشخص أنحف.

وشرح الخبراء حول هذا الأمر أنه “ينبغي تقييد استهلاك السعرات الحرارية مع ممارسة النشاط البدني، لفقدان الوزن الناجح، وليس الرياضة فقط”.

ويمكن أن يحتاج الأشخاص الذين لديهم أهداف كبيرة لفقدان الوزن (أكثر من 5% من وزن الجسم)، إلى ممارسة التمارين المعتدلة “أكثر من 300 دقيقة في الأسبوع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى