بعد اتهامها بمنعه من الدخول في المعركة .. “جبهة النصرة” تفضح “الجيش الوطني” : كفى مزاودات
اتهم “الجيش الوطني” التابع “للحكومة السورية المؤقتة”، “هيئة تحرير الشام” بمنع وصول تعزيزات عسكرية إلى مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، لصد تقدم قوات الجيش العربي السوري.
وقال نائب وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، عدنان الأحمد، إن “فيالق الجيش الوطني الثلاثة جاهزة بسلاحها الثقيل والمتوسط للدخول للمعركة، لكن تحرير الشام تمنع عبور القوات”، بحسب موقع “عنب بلدي” المعارض.
وأضاف الأحمد، خلال مظاهرة أمام مبنى “الحكومة المؤقتة” في الراعي بريف حلب اليوم، أن “الجيش الوطني” يفاوض “تحرير الشام” منذ ثلاثة أيام، لكنها لم تسمح إلا لعناصر فصائل “جيش الشرقية” و ”أحرار الشرقية” و ”الجبهة الشامية” بالدخول إلى إدلب.
ومن جهته، نفى المتحدث باسم الجناح العسكري في “هيئة تحرير الشام”، أبو خالد الشامي، اتهامات “الجيش الوطني”.
وقال الشامي، “تحرير الشام لم تمنع أحدًا من الدخول لإدلب، إلا أن الهيئة اشترطت أن تكون وجهة القوات إلى أرض المعركة”.
وأكد الشامي أن جبهات قوات الجيش العربي السوري تمتد على محاور “الجيش الوطني” في ريف حلب، “فلماذا المزاودات الفارغة، فليقوموا بفتح جبهات تعد هي الأقرب لهم باتجاه إدلب من جهة الباب وغيرها”.
وتزامن ذلك مع إعلان “هيئة تحرير الشام” و ”الجبهة الوطنية للتحرير”، التابعة “للجيش الوطني” في إدلب، النفير العام في إدلب.
الجدير بالذكر أن إدلب شهدت تصعيدًا عسكريًا خلال الأسبوع الماضي، عبر تقدم الجيش العربي السوري وتحريره أكثر من 40 قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي.
تلفزيون الخبر