بلغت القيمة المالية لغرامات قضايا التهريب نحو مليار ليرة سورية منذ انطلاق تطبيق “الطوق الجمركي”، حيث أحكمت الإدارة العامة للجمارك السيطرة بشكل كامل على نحو 60 بالمئة من المناطق الحدودية، في وقت لا تزال أسعار السوق فيه نارية.
وأكّد مسؤول “رفيع المستوى” لم يكشف عن اسمه، في الإدارة، حسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أنّ “الحملة (الجمارك) ذات فعالية عالية ونطاقها واسع وستركز على المناطق الحدودية والمنافذ التقليدية للمهربات”.
واعتبر المسؤول، أنّ “الحملة ذات فعالية عالية ونطاقها واسع وستركز على المناطق الحدودية والمنافذ التقليدية للمهربات”، مبيناً أنّ الجمارك “أحكمت السيطرة بشكل كامل على نحو 60 بالمئة من المناطق الحدودية، والتي عادة ما تعبرها خطوط التهريب من الدول المجاورة”.
وأشار إلى أنّه “دوريات الجمارك دخلت لقرى وبلدات حدودية مع الجانب اللبناني متاخمة للشريط الحدودي لم تدخلها منذ أكثر من 7 سنوات”، مبيناً أنه تم “ضبط الكثير من مستودعات التهريب في تلك المناطق على مدار الأسبوعين الماضيين”.
وأضاف، “إن الأمر نفسه يتم ترتيبه في حلب عبر ضبط الكثير من المناطق والمنافذ التي تعبرها المهربات وصولاً للأسواق المحلية”.
وعلق المسؤول على نتائج حملة الجمارك وقال: “مع إطلاق الحملة مع بدايات الشهر الجاري تجاوزت غرامات قضايا التهريب التي تم ضبطها مليار ليرة سورية”.
ونوّه مسؤول الجمركي، إلى أن “هناك المزيد من الإجراءات والخطط الاستثنائية التي تعمل عليها الجمارك للتعامل مع مختلف قضايا التهريب، وخاصة التي ترتبط بسلامة المواطن، كالمخدرات والأدوية والمواد الغذائية”.
تلفزيون الخبر
