حارة “غربة” تعيش “الغربة” بين القنيطرة وريف دمشق وسكانها يشتكون الواقع الخدمي
اشتكى عدد من أهالي حارة غربة التابع جزء منها لمحافظة القنيطرة والجزء الأخر لمحافظة ريف دمشق، عبر تلفزيون الخبر، وجود تجمعات قمامة منذ عدة أيام دون أن تقوم البلدية بإزالتها.
وأضاف المشتكون أن” الطرقات غير معبدة ويملأها الطين في الشتاء والغبار في الصيف، كما أن فتحات الصرف الصحي غير مغلقة وتشكل خطر على المشاة وعلى السيارات”.
بدوره، تلفزيون الخبر ومن مسؤوليته المجتمعية وسعيه لإيصال صوت كل مواطن سوري إلى المسؤول المناسب، بدأ رحلة البحث عن عائدية القرية ولأي بلدية تتبع، حيث أوضح رئيس بلدية السيدة زينب غسان حاحي أن “حارة غربة تتبع إما لبلدية حجيرة التابعة لمحافظة ريف دمشق أو بلدية مفرق حجيرة التابعة لمحافظة القنيطرة”.
وتابعنا رحلة البحث، وهذه المرة مع رئيس بلدية حجيرة بريف دمشق تامر عبد النبي، والذي أوضح لتلفزيون الخبر أن “حارة غربة جزء منها يتبع لبلديته وهذا الجزء يتم تنظيفه بشكل يومي والشوارع التابعة له أيضا مزفتة”.
وقمنا بالتواصل مع رئيس بلدية مفرق حجيرة بالقنيطرة حسن كنعان، والذي قال لتلفزيون الخبر “نقوم بترحيل القمامة بشكل يومي، والصرف الصحي ممكن أن يكون فيه مشاكل كون المنطقة ليست مسكونة بشكل كامل”.
وبالنسبة للزفت في الطرقات، أوضح كنعان أنه” قبل الزفت نبدأ بالبنية التحتية من كهرباء وصرف صحي ومياه وبعدها نقوم بعملية التزفيت” ، مضيفاً أن” المنطقة هي منطقة عشوائيات” .
وخلال اتصالنا الهاتفي قلنا له لدينا صور تظهر تجمعات القمامة في غربة، ليرد علينا أن الصور قديمة، دون أن نرسلها له أو يراها .
وأضاف كنعان “سأقوم بإرسال صور للمنطقة عن طريق “الواتس اب” عندما ينتهي من اجتماعه الذي كان سينعقد خلال لحظات من اتصالنا معه، الذي كان في تمام الساعة العاشرة وثلث صباح الخميس، ولم يقوم بإرسال أي صورة حتى الآن، أو ربما “اجتماعه لم ينته بعد”.
علي رياض خزنه_ريف دمشق_تلفزيون الخبر