الجيش يتصدى لهجمات واسعة من قبل المسلحين في إدلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الجيش العربي السوري تصدت، لـ3 هجمات على مواقعها في منطقة إدلب من قبل المسلحين.
وأفاد مدير مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، اللواء يوري بورينكوف، في بيان له، إن “عناصر تنظيمات “هيئة تحرير الشام” و”حراس الدين” و”الجيش الوطني” حاولوا مرارا، خلال الساعات الـ24 الماضية(الأربعاء)، مهاجمة مواقع القوات السورية الحكومية”.
وأوضح بورينكوف أن “مجموعة مسلحين شملت نحو 40 عنصرا بدعم من دبابتين وناقلة جنود مدرعة هاجمت، مواقع وحدات الجيش السوري في منطقة بلدة التمانعة بمحافظة إدلب”.
وتابع: “بالتزامن مع الهجوم الأول، حاول 60 عنصرا من التشكيلات المسلحة غير الشرعية بدعم من دبابة وناقلتي جنود مدرعتين الاستيلاء على تل شمالي بلدة الزيتونة بمحافظة إدلب بعد إحداثهم ممرا في حاجز من الألغام”.
وشدد مدير مركز حميميم على أن “قوات الجيش السوري صدت كلا الهجومين ودمرت دبابة وناقلة جنود مدرعة للإرهابيين”.
وأما العملية الأوسع فجاءت لاحقا، حيث “هاجمت في أولى ساعات المساء، بعد قصف مكثف لمواقع القوات الحكومية من راجمات الصواريخ والمدفعية، مجموعة تضمنت نحو 200 مسلح مدعومين بـ 10 سيارات رباعية الدفع محملة بأسلحة من العيار الثقيل، نقاط الجيش السوري في منطقة بلدتي أم خلاخيل والزرزور في محافظة إدلب”.
وأوضح البيان أن “الهجوم تم التصدي له إلا أنه أسفر عن إصابة 12 عسكريا سوريا بينما تم تدمير 3 سيارات رباعية الدفع”.
يذكر أن وحدات الجيش العربي السوري في إدلب ترد على استهدافات المسلحين لمواقعه ولمناطق المدنيين، حيث أوقعت قذائف المسلحين عشرات الشهداء والجرحى خلال سنوات الحرب.