في ذكرى ست سنوات على تحريرها .. أهالي عدرا العمالية يشتكون الواقع الخدمي السيء
اشتكى عدداً من أهالي منطقة عدرا العمالية في ريف دمشق عبر تلفزيون الخبر، الواقع الخدمي الذي تعاني منه مدينتهم على الرغم من مرور ست سنوات على عودتها إلى حضن الوطن .
وقال أهال لتلفزيون الخبر “نعاني في عدرا العمالية من عدم وجود إنارة في الطرقات، حيث تتحول المنطقة بعد السادسة مساءً إلى مدينة أشباح، الأمر الذي يسبب حالة قلق وخوف لمن يريد التنقل بين الأبنية”.
وأشار الأهالي إلى تعرض فتيات للتحرش والتلطيش من قبل “زعران” يستغلون عدم وجود إنارة في الطرقات.
وتابع الأهالي “كما تعاني المدارس من نقص في الكوادر التعليمية، بالإضافة للمستوصف الصحي فهو أيضا بحاجة إلى كادر طبي المناوبة وينقصه كوادر خلال النهار ويوجد نقص في المعدات والأدوية”.
وأردف الأهالي “أن القمامة متراكمة بالقرب من الحاويات الأمر الذي يؤدي لانتشار الحشرات والروائح الكريهة ناهيك عن الأمراض التي يمكن أن نصاب بها جراء هذه القمامة.”
وبين الأهالي أن “الدمار والردم بحاجة إلى إزالة، والطرقات باتت بحاجة ماسة للتزفيت”، منوهين إلى أن “نسبة الأبنية المتضررة تقارب ٣٠٪ من بناء العمالية.”
وتعرضت عدرا العمالية بتاريخ 11 كانون الأول 2013 ، لهجوم من مجموعات “الجبهة الإسلامية” و “جبهة النصرة” الإرهابيتان، ونفذتا عمليات قتل وخطف بحق القاطنين في المنطقة.
وأقام الأهالي، بذكرى هذه المناسبة، وقفة تضامنية ومسير شموعٍ لإحياء ذكرى شهداء عدرا العمالية.
يشار إلى أن مدينة عدرا تقع في محافظة ريف دمشق، على بعد 25 كم عن العاصمة، وهي تابعة لمركز ناحية دوما إداريّاً.
علي رياض خزنه_ تلفزيون الخبر_ ريف دمشق