“آرامكو” السعودية تدخل على خط سرقة النفط السوري .. مهندسون مصريون وسعوديون يصلون حقل “العمر”
ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن “فريقاً من الخبراء من شركة آرامكو السعودية، مكون من 15 مهندسًا مصريًا وسعوديًا، وصل إلى حقل “العمر” النفطي السوري، الخاضع لسيطرة “قسد”، في ريف محافظة دير الزور شرقي سوريا”.
وقالت المصادرإن “مجموعة المهندسين والتقنيين وصلت إلى المنطقة مساء الجمعة الماضي، على متن طائرات مروحية أمريكية”.
وكانت تنسيقيات المسلحين، أعلنت منذ عدة أيام، أن “8 خبراء من شركة أرامكو النفطية السعودية، وصلوا إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي الخاضع لسيطرة “قسد”، ويرافقهم خبراء أمريكيين”.
وأضافت التنسيقيات أن “الهدف من الزيارة، دراسة الجدوى الاقتصادية، وإعادة التنقيب عن النفط في الحقل الواقع تحت سيطرة “قسد”، والذي يعد من أكبر حقول النفط في سورية مساحة وإنتاجاً، وينتج يومياً نحو 30 ألف برميل”.
و أشارت إلى أن “القوات الأمريكية فرضت رقابة صارمة على وسائل الاتصال الخاصة بالعناصر العاملين في الحقل”.
وأشارت المصادر إلى أن “الاجتماعات ضمت شخصيات أمريكية وسعودية، ومن بينهم نائب وزير الخارجية الأمريكي “جويل رابيون”، والسفير “ويليام روباك”، بالإضافة إلى وزير الدولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية السعودية “ثامر السبهان”.
ونوه ناشطون “معارضون” إلى أن “الرغبة السعودية تأتي في استثمار الحقل كرد فعل على السياسة التركية المعادية لـ”قسد”، وبالتالي دعم الأخيرة سواء اقتصادياً أو عسكريا أو سياسياً ليس حباً بها، بقدر ما هو بسبب معاداة المملكة لتركيا، واتباعها سياسة “النكاية” بها، منذ تدهور العلاقة بينهما على خلفية مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” في قنصلية بلاده بإسطنبول العام الماضي.
يذكر أن حقل العمر يعد أكبر حقول النفط السورية، وبلغ إنتاجه قبل بداية الحرب في سورياعام 2011، 27 ألف برميل يوميًا.
تلفزيون الخبر