الجيش العربي السوري يُفشل المرحلة الأولى من “ملحمة حلب الكبرى”.. والمسلحون يقصفون الحمدانية بقذائف الـ”الكلور”
لم يحقق المسلحون خلال ثلاثة أيام من المعارك التي أعلنوا فيها “ملحمة حلب الكبرى” اية انجاز يتماشى مع كثافة المفخخات والانتحاريين الذين استخدموا خلال المعارك التي وصفت بالأعنف،حيث تمكن الجيش العربي السوري من امتصاص صدمة الهجوم وتعزيز مواقعه والعمل على استعادة المناطق التي خسرها على جبهة ضاحية الأسد.
وبدأ الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة له عملية عسكرية باتجاه حي المرجة بمدينة حلب، في الوقت الذي استهدفت فيه الجماعات المسلحة حي الحمدانية بقذائف متفجرة تحوي مادة الكلور التي أسفرت عن ارتقاء شهيد وإصابة 36 آخرين بحالات اختناق.
وقال مراسل تلفزيون الخبر ان الجيش العربي السوري وبمؤازرة القوى الرديفة هاجم نقاط المسلحين في حي المرجة من جهة الشيخ لطفي حيث تدور معارك عنيفة،بالتزامن مع اندلاع اشتباكات في الجهة الجنوبية من الجامع الكبير بالمدينة القديمة وبستان الباشا خلال عملية الجيش في المنطقة.
وأشار المراسل إلى ان المسلحين استهدفوا حي الحمدانية بقذائف متفجرة تحوي مادة الكلور ما أدى الى استشهاد مدني وإصابة 36 آخرين بحالات اختناق نتيجة استنشاق مادة الكلور،بالإضافة إلى استشهاد 3 مدنيين وإصابة 13 آخرين في قصف للمسلحين على حيي الحمدانية والميريديان.
وكما استعاد الجيش العربي السوري السيطرة على كامل قرية منيان التي دخلها المسلحون يوم أمس السبت بعد اشتباكات عنيفة،في وقت تمكن فيه الجيش العربي السوري من تفجير 3 عربات مفخخة يقودها انتحاريون على جبهتي ضاحية الأسد و الـ 1070 حيث تدور معارك عنيفة فيهما.
وأعلنت مصادر مسلحة مقتل العشرات من المسلحين من عدة فصائل تمكن تلفزيون الخبر من توثيق أسماء أكثر من 60 مسلحا منهم من بينهم قائد القوة المركزية في “جيش الاسلام” أحمد سندة،وقائد “لواء البادية العسكري في جيش الاسلام” محمود ضرغام الملقب أبو أحمد دبابة على جبهات حلب.
يشار إلى ان تعزيزات كبيرة تصل تباعا للجيش العربي السوري والقوى المؤازرة له إلى جبهات حلب لتعزيز المواقع التي تشهد هجمات مكثفة للمسلحين لاحباط أي تقدم لهم.