فرنسا تنوي استقبال 400 لاجئ من مخيمات اليونان
أعلنت فرنسا على لسان سفيرها في اليونان، باتريك ميزوناف، عزمها استقبال 400 طالب لجوء مسجل رسميًا في اليونان خلال الأشهر المقبلة.
وأشار ميزوناف إلى أن “التعاون بين فرنسا واليونان سيشمل العمل على زيادة الموارد، ومكافحة عمليات تهريب المهاجرين، الذين وصف حالهم في اليونان “بالخطير”.
وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في إحصائياتها الأخيرة، أنه “بلغ عدد اللاجئين الواصلين إلى اليونان عبر البر والبحر، منذ بداية عام 2019 حتى 8 من كانون الأول الحالي، 69 ألفًا و214 لاجئًا”.
ومن جهة أخرى، قالت صحيفة “بيلد” الألمانية إن “معاناة اللاجئين السوريين تتفاقم في جزيرة “ليسبوس” اليونانية بسبب الشتاء القارس وسوء أوضاع الخيام”.
وأضافت الصحيفة أنه “إذا اقتربت من مخيم “بهيل موريا” تسمع سعال الأطفال من داخل الخيم المهترئة وبكاء الجياع، حيث يقطن المخيم نحو 18 ألف لاجئ يشكل السوريون 40% من تكوينه”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “أغلب سكان هذا المخيم عالقون منذ عام 2015 حيث لم يسمح لهم بالعبور باتجاه دول غرب أوروبا، بعد أن اتفقت الحكومات الأوربية على إبقاء هؤلاء اللاجئين ومساعدة حكومة اليونان لإيوائهم”.
الجدير بالذكر أن مخيمات اللاجئين الموجودة في جزر “ليسبوس” و”كوس” و”ليريسوس” و”تشيوس” و”ساموس”، أقيمت بموجب اتفاق مع تركيا، يقضي باستضافة اللاجئين فيها لحين دراسة أوضاعهم، على أن تستوعب 6200 لاجئ، إلا أن الأعداد وصلت فيها إلى ستة أضعاف العدد المذكور.