أهالي إسطامو بريف اللاذقية يشتكون عدم ترحيل القمامة.. ورئيس البلدية يضع الحق على الجرار
اشتكى عدد من أهالي قرية إسطامو بريف اللاذقية من تراكم القمامة لعدة أيام بدون أن تبادر بلدية قمين التابعين لها، بترحيل القمامة التي باتت تشكل معاناة لأهل قرية إسطامو.
وقال المشتكون لتلفزيون الخبر: “تبقى القمامة منتشرة داخل الحارات وعلى جانبي الشارع الرئيسي لأكثر من عشرين يوماً بدون ترحيل، ما جعلها مرتعا للقطط والكلاب الشاردة، ناهيك عن انبعاث الروائح الكريهة منها”.
وأضاف المشتكون: “مايفاقم من مشكلة عدم ترحيل القمامة هو عدم وجود حاويات في القرية لوضع أكياس القمامة داخلها بدلاً من نشرها في الشوارع”.
وأوضح المشتكون أنهم “اشتكوا عدة مرات لبلدية قمين التابعين لها، إلا أنه بدون جدوى، فواقع الحال لم يتغير والقمامة تنبشها القطط والكلاب قبل أن يرحلها عمال البلدية”.
بدوره، قال رئيس مجلس بلدية قمين جابر مهنا لتلفزيون الخبر: “يتم ترحيل القمامة في البلدية على محورين وبمعدل “نقلتين” يومياً، إلا أن وجود ٦ مزارع وقرى تابعة لقمين جعل من الصعوبة ترحيل القمامة يومياً”.
وأضاف مهنا: “لا يوجد في البلدية سوى جرار واحد يقوم عمال البلدية بجمع القمامة بواسطته وذلك بسبب تعطل الجرار الثاني، واقع الحال الذي ساهم في تأخر ترحيل القمامة قليلاً”.
ونفى مهنا أن “أحداً من إسطامو أو من غيرها من القرى التابعة لبلدية قمين قد اشتكى من تراكم القمامة وعدم ترحيلها من قبل عمال البلدية”.
وعزا مهنا “عدم وجود حاويات قمامة في إسطامو أولاً لعدم وجود سيولة في البلدية، وثانياً لعدم وجود سيارة ضاغط تقوم بتفريغ الحاويات”.
يذكر أنه تتبع لبلدية قمين كل من قرى ومزارع اسطامو، جنينة اسطامو، الشيخ ريح، حرف الهوا، خربة الخياط، مرخو، حرف الزيتون.
تلفزيون الخبر – اللاذقية