محاولة قتل جديدة بمخيم الهول في ريف الحسكة.. من يقف ورائها؟
في حادثة جديدة ضمن مخيم الهول جنوبي شرقي محافظة الحسكة، تعرض نازح سوري لمحاولة قتل عن طريق الطعن بأدوات حادة.
وأفادت مصادر محلية بريف الحسكة لتلفزيون الخبر أن” حالات القتل والطعن بحق النازحين السوريين واللاجئين العراقيين ممن يقطنون مخيم الهول، 45 كم شرق مدينة الحسكة، مستمرة مع توجيه الاتهام لنساء تنظيم “داعش ” أو ما يسمى بــ ” المهاجرات ” “.
وتابعت المصادر أنه “وفي حادثة جديدة عثر على الشاب السوري النازح حسن جميل الذي يبلغ من العمر 23 عاماً ، ضمن مخيم الهول، وهو في حالة حرجة بعد تعرضه الــ 38 طعنة من قبل مجهولين ” .
وأشارت المصادر إلى أن ” تعرض يوم الخميس الماضي لاجئ عراقي لمحاولة قتل ضرباً بالمطرقة ضمن مخيم الهول” .
وشهد مخيم الهول خلال الشهرين الماضيين، عمليات قتل لنساء من القاطنات بداخله، دون معرفة الجهة التي تقف وراء تلك العمليات، حيث تتبادل النساء في المخيم مع إدارته الاتهامات بالوقوف وراء عمليات القتل.
في حين وصل عدد الدفعات التي سمحت لها “الإدارة الكردية” بالخروج من مخيم الهول حتى الآن، من نساء وأطفال مسلحي ” داعش ” السوريين من محافظتي دير الزور والرقة وفق وساطة عشائرية إلى سبع دفعات، كانت أولها في شهر حزيران من العام الجاري.
وبينت مصادر محلية بريف الحسكة لتلفزيون الخبر أن ” إدارة ” مخيم الهول ” التابعة لقوات ” قسد” أخرجت عدة دفعات على مدار الأشهر الماضية، حتى وصل عددها، في 24 من شهر تشرين الثاني الحالي، إلى سبع دفعات، حيث أخرجت إدارة مخيم “الهول” 111 عائلة مؤلفة من 366 شخصًا من نساء وأطفال”.
وأوضحت المصادر ” انطلقت الدفعة السابعة، بشكل جماعي من المخيم عبر آليات مخصصة لهم لإيصالهم إلى مدينة الرقة ومن هناك تم استلامهم، من قبل وجهاء العشائر”.
وكانت ” قسد” افتتحت مخيم الهول منتصف نيسان 2016 م ، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة تنظيم ” داعش ” واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول شرقي الحسكة.
ويقدر عدد سكان مخيم الهول بأكثر من 70 ألفًا، بينهم نحو 10 آلاف امرأة من جنسيات أجنبية، في حين تتألف الغالبية العُظمى من السوريين وهم إما من النازحين أو من عائلات المقاتلين في تنظيم ” داعش “، بينهم نحو 3500 طفل لا يملكون وثائق ولادة.