5 شهداء و30 جريح في اعتداء جديد على أحياء مدينة حلب
استشهد 5 أشخاص وأصيب 30 آخرين في مدينة حلب، نتيجة اعتداء ارهابيي “جبهة النصرة” مجدداً على أحياء المدينة، علماً أن أكثر الإصابات كانت من حي صلاح الدين الذي تعمد الإرهابيون استهداف سوقه الشعبي المكتظ بالأهالي.
وبين مراسل تلفزيون الخبر في حلب أنه “4 أشخاص، بينهم طفل، استشهدوا في حي صلاح الدين داخل سيارة “تكسي” سقطت عليها قذيفة صاروخية، ما أدى لاحتراقها وهم بداخلها”.
وأضاف المراسل أن “أضراراً مادية كبيرة حصلت بالأحياء التي سقطت فيها القذائف الصاروخية، والتي هي بالإضافة لصلاح الدين، أحياء الزبدية والمشهد والأعظمية والجميلية”.
وأوضح رئيس الطبابة الشرعية في حلب الدكتور هاشم شلاش لتلفزيون الخبر أن “5 شهداء وصلوا للطبابة، من بينهم طفل وامرأة، على حين بلغ عدد الإصابات التي وصلت لمشافي حلب 30 إصابة”.
وذكر شلاش أن الشهداء هم “خليل عبدو البطوشي (مواليد 1985) وسمر محمد غسان حمو (تولد 1975) ومحمد أديب أحمد العبدو (41 عام) والطفل عمر حسن باذنجكي (8 سنوات) وسلطان الحسين الحميد (تولد 1980)”.
بدوره صرح قائد فوج إطفاء حلب العقيد هيثم كشتو لتلفزيون الخبر أن “عدة حرائق اندلعت نتيجة سقوط القذائف الصاروخية، وعملت سيارات الإطفاء على إخماد جميعها، وسط حالة استنفار كاملة لمنظومة الإطفاء والإسعاف بمختلف أحياء المدينة”.
وكان ارهابيو “جبهة النصرة” استهدفوا مساء الأربعاء أيضاً حيي الحمدانية وحلب الجديدة بعدة قذائف صاروخية لم تسفر عن أي إصابات، تبعها استهدافات مكثفة من قبل الجيش العربي السوري لمواقعهم في حي الراشدين غرب المدينة، تزامنت تلك الاستهدافات أيضاً مع اندلاع اشتباكات متقطعة على جبهة جمعية الزهراء.
ويتعمد ارهابيو “جبهة النصرة” بين حين وآخر استهداف أحياء مدينة حلب بالقذائف التي أوقعت العشرات من الشهداء والجرحى، مع تعمدهم مزامنة تلك الاستهدافات مع المناسبات والأعياد التي تكون فيها شوارع المدينة مزدحمة.
والاستهدافات المتكررة التي تتعرض لها المدينة يعيد لأذهان أهالي حلب معاناتهم التي قضوها خلال سنوات الحرب مع القذائف اليومية التي كانت تملئ سماء المدينة.
يذكر أن تواجد “النصرة” هو بأقصى الشمال الغربي (حي المالية ومحيط معامل البليرمون وكفر حمرة)، وفي الجهة الغربية (حي الراشدين) وفي الريف الجنوبي الغربي الملاصق لريف إدلب (الأتارب والزربة وخان العسل وغيرها).
تلفزيون الخبر