دراسة تحذر من مخاطر ممارسة التمارين الرياضية في الخارج
كشفت دراسة جديدة أعدها خبراء من كوريا الجنوبية، عن مضار صحية غير متوقعة لممارسة التمارين الرياضية خارج القاعات الرياضية والمنازل.
وأظهرت الدراسة “أن نوعية الهواء الرديئة أثناء ممارسة الرياضة في الخارج، قد ترتبط بمخاوف صحية خطيرة، لا سيما مع وجود الجسيمات المعروفة باسم (PM 2.5)”.
وتعتبر هذه الجسيمات بحسب الدراسة “ملوثاً رئيسياً في الهواء، تنتجه مصادر متعددة مثل مركبات الديزل ومواقد الحطب، وتؤثر سلباً على الصحة”.
وأكَّدت الدراسة أن “تلوث الهواء مرتبط بزيادة الربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن وأمراض القلب المزمنة والسكتات الدماغية والخرف”.
وأوضح الباحثون أنه “عند ممارسة الرياضة بشكل عام يزيد معدل التنفس، ما يعني أن الشخص عند قيامه بذلك في الخارج فإنه يستنشق هواء ملوثا أكثر عمقا في الرئتين”.
إضافة إلى أن “التنفس عبر الفم أثناء ممارسة الرياضة، يعيق تصفية الملوثات بجزيئات أكبر، وبالتالي سيزيد من استنشاق مستويات أعلى من المعتاد من الهواء الملوث”.
وأشار الباحثون إلى أنه “في حالات الإصابة بأمراض الرئة مثل الانسداد الرئوي المزمن، فإن ممارسة التمارين الرياضية في المنزل أو قاعة الرياضة سيكون أفضل بكثير على صحتهم”.
وعن المخاطر الأخرى لممارسة الرياضة في الخارج، توصلت الدراسة إلى أنها “توثر أيضاً على تساقط الشعر، عندما عرّضوا خلايا بصيلات الشعر البشري إلى تلك الجسيمات في المختبر، وجدوا أنها خفضت مستويات البروتينات المسؤولة عن نمو الشعر”.
يذكر أن الدراسة الكورية الجنوبية أوصت بالاستناد إلى النتائج التي توصلت إليها، بالحد من الوقت الذي يقضيه الناس في ممارسة التمارين الرياضية بالشوارع المزدحمة.