التدخين السلبي .. ظاهرة تتطلب التعامل الجدي
التدخين السلبي هو ببساطة القيام باستنشاق الدخان المنبعث من سيجارة مشتعلة، أي الدخان الذي يخرج من فم أو أنف الشخص المدخن، فالأضرار لا تقتصر فقط على المدخن بل على من حوله أيضا.
ويشرح أطباء فريق “ميد دوز” لتلفزيون الخبر، “تكمن خطورة التدخين السلبي بمكوناته، حيث يحتوي على مواد كيميائية سامة مثل الأمونيا، البنزين، أول أوكسيد الكربون، والكروميوم”.
ويساهم الاستنشاق المتكرر والدائم للدخان السلبي في زيادة فرص الإصابة بأمراض عدة منها سرطان الدم وأمراض الجهاز التنفسي.
ويزيد التدخين السلبي من فرص الإصابة بأمراض القلب، كما أن المدخنين السلبيين معرضون لخطر أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بمن لا يتعرضون للتدخين السلبي.
ويعتبر الأطفال أكثر المتضررين من التدخين السلبي، حيث يتسبب بانخفاض أوزانهم عند الولادة نتيجة استنشاق أمهاتهم للدخان أثناء الحمل، بالإضافة لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئة.
ويمكن إلغاء التدخين السلبي أو التقليل منه من خلال منع التدخين في المنزل والأماكن المغلقة، وإبعاد الأطفال والحوامل عن أماكن التدخين، إضافة لاختيار المطاعم والفنادق الخالية منه.
ولا يوجد مستوى أمن للتدخين السلبي، والموقف السائد لدى العلماء هو أن درجة الضرر تتعلق بالجرعة، فلا يوجد وسيلة دقيقة لقياس مدى التعرض.
الجدير بالذكر أن الكثير من دول العالم تحظر التدخين في الأماكن العامة، مثل المطاعم ومراكز التسوق والمستشفيات والعيادات وأماكن العمل والمدارس.