ميسي ورفاقه في المنتخب .. من ضيافة السعودية إلى ضيافة الكيان “الإسرائيلي”
وصلت بعثة المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، بقيادة نجمها ليونيل ميسي مساء الأحد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، قادمة من السعودية لمواجهة الاوروغواي وديا، وذلك بعد عام من إلغاء ودية لمنتخب “التانغو” أمام منتخب الاحتلال رضوخا للاحتجاجات التي طالبت حينها بعدم إجراء اللقاء.
ونقلت صور عبر الانترنت وصول ميسي ورفاقه إلى مطار بن-غوريون بالقرب من تل أبيب، قبل أن يصعدوا إلى الحافلة دون الإدلاء بأي تصريح أمام الصحافيين.
وواجه المنتخب الأرجنتيني نظيره البرازيلي يوم الجمعة في الرياض، في لقاء ودي حسمه ميسي لصالح التانغو بهدف نظيف، وسط انتقادات تعرض لها بعد ظهوره في مقاطع فيديو برفقة تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية.
وظهرت حاشية “آل الشيخ” في الفيديو، وهي تتحدث مع “ميسي” بـ”رفع الكلفة” وكأن بينهم رفقة عمر، ما أثار حفيظة متابعيه، عن عدم تقديره وحفظ قيمته كأحد أفضل لاعبي العالم.
وتتزامن المباراة مع حالة الحرب التي تعيشها الأراضي الفلسطينية، بعد أن جددت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، عبر طيرانها الذي استهدف المدنيين في القطاع، ما أسفر عن مجازر دموية ارتقى خلالها العشرات من الفلسطينيين بين شهيد وجريح.
ووصل منتخب الاوروغواي إلى الأراضي المحتلة السبت، وعبر مدربه اوسكار تاباريس عن مخاوفه بعد أن شاهد صورا عن المواجهات بين جيش الاحتلال، وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال تاباريس امام الصحافيين “كنت قلقا للغاية. لأنه من العاصمة مونتيفيديو، أرسلوا إلينا صورا للصواريخ التي انفجرت في السماء، وليس لدينا خبرة في ذلك”.
وقال جيش الاحتلال “الاسرائيلي” إن الفصائل الفلسطينية أطلقت حوالي 450 صاروخا على أراضيه، بعد استهدافه لقياديين من حركة الجهاد الإسلامي في دمشق وقطاع غزة.
يذكر أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لم يحتج على إقامة المباراة الاثنين في تل أبيب، رغم الدعوات العالمية لإلغاء اللقاء، الذي يحاول كيان الاحتلال من خلاله إخفاء وجهه الإجرامي الحقيقي.