تفجير داخل مقر “المقاومة السورية” يعيد علي كيالي إلى الظهور مجددا بعد أشهر من اختفائه
أصيب القائد العام لـ”المقاومة السورية لتحرير لواء الاسكندرون” علي كيالي مع مرافقيه ومدير مكتبه في تفجير كمبيوتر محمول مفخخ داخل مكتبه في ضاحية تشرين بمدينة اللاذقية.
وقال علي كيالي القائد العام لـ”المقاومة السورية” لتلفزيون الخبر” ان العملية تمت عبر أحد الأشخاص المتطوعين في صفوف “المقاومة السورية”،والذي دخل إلى المقر وبحوزته كمبيوتر محمول،وتركه في مكتب القائد العام وخلال نقاش داخل المكتب قال (المتطوع) أنه سيخرج ليتكلم عبر الجهاز الخليوي وبعد دقائق وقع الانفجار.واختفى بعدها مباشرة وأقفل هاتفه.
واتهم كيالي المخابرات التركية واعتبرها الجهة المسؤولة عن تنفيذ العملية الأخيرة،والتي تسعى دائما إلى تصفيته عبر عملائها بتوجيه مباشر من الرئيس التركي أرودغان،مشيرا إلى ان التفجير أدى إلى انهيار سقف المكتب واصابته بجروح في الرأس والرقبة واليدين،وبالإضافة إلى اصابة مدير مكتبه ومرافقيه.
وأضاف كيالي” نحن أبناء لواء الاسكندرون ندافع عن وطننا الأم سورية ولم نعتدي على أحد،إلا ان أردوغان جعلنا هدفا له لأننا مخلصين لبلدنا سوريا”.وسنبقى نقاتل إلى جانب الجيش العربي السوري حتى نحرر بلدنا،وإلى ان نجبر عدونا على الحوار”.
،وحول حادثة اختفائه خلال الفترة الماضية،قال قائد المقاومة السورية” ان اختفائي كان مخططا له بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بعد معلومات وردت عن وجود خلايا أرسلها النظام التركي لتصفيتي ،مشيرا إلى ان الأجهزة الأمنية نجحت في الايقاع بوكلاء المخابرات التركية خلال الفترة الماضية،و الأيام القادمة سيتم الكشف عن التفاصيل كاملة بالوثائق.
وكان قائد المقاومة لتحرير لواء الاسكندرون اختفى في آواخر شهر آذار من العام الحالي،لتظهر بيانات لحركة “أحرار الشام” تقول أنها قامت بتصفيته.
سائر اسليم – تلفزيون الخبر