عمال في مؤسسة مياه دير الزور يشتكون عدم استلام رواتبهم منذ بداية عام ٢٠١٨

اشتكى عدد من عمال العقود السنوية الدائمة في مؤسسة المياه في محافظة ديرالزور عبر تلفزيون الخبر من عدم تسليم رواتبهم المتراكمة منذ عام ٢٠١٨ وهو تاريخ مباشرتهم في العمل.

وشرح أحد العمال المشتكين في وحدة مياه مدينة الميادين لتلفزيون الخبر قائلا “أعمل بعقد دائم سنوي في مؤسسة مياه الميادبن منذ عام ٢٠١٠ م ولكن بعد سيطرة تنظيم “داعش”على مدينة الميادين انقطعتُ عن العمل بسبب حصارهم للمدينة وذلك منذ عام ٢٠١٥ م “.

وتابع المشتكي “بعد تحرير مدينة الميادين من تنظيم “داعش” عدتُ إلى عملي في المؤسسة أنا وباقي زملائي العمال منذ بداية عام ٢٠١٨، وإلى هذا اليوم لم يتم صرف رواتبنا، وقمنا بمراجعة المدير العام ولم نتقاضى أي راتب إلى تاريخه”.

بدوره أوضح مدير الشؤون الإدارية والقانونية في مؤسسة مياه دير الزور المهندس حساني داوود لتلفزيون الخبر “لدينا ما يقارب ١٨٥ عامل في مؤسسة مياه دير الزور وضعوا أنفسهم تحت التصرف بعد فك الحصار عن المدينة وللآن لم يتقاضوا رواتبهم “.

وأكد الداوود أنه “بعد تحرير المدينة قمنا بمخاطبة وزارة الموارد المائية بأكثر من كتاب رسمي لإعادتهم إلى عملهم وصرف رواتبهم وأجورهم استنادا للقرار رقم ١٣ الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء والذي ينص على عدم إعادة أي عامل إلا بموجب موافقة أمنية”.

وأكمل “جاءت الجهات المعنية إلى المؤسسة وقامت بأخذ دراسة ل١٨٥ موظف لم يستلموا رواتبهم منذ عام ونصف و لم تأتي الموافقة الأمنية لعودتهم للعمل علما أنهم يعملون تحت تصرف المؤسسة”.

وأشار الداوود إلى أنه “بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء الأولى لمحافظة دير الزور تم تسوية وضع ما يقارب ٥٤٧ عامل في محطات مياه طريق الشام بعد شرح وضعهم بالتفصيل ومدى حاجة المؤسسة لهم وتم صرف جميع رواتبهم منذ بدء التحاقهم بالعمل وصدرت بهم جميع القوانين الإدارية التي تنص بتعيين كل منهم بمكان عمله الأساسي”.

وطالب المشتكون عبر تلفزيون الخبر أن يصل صوتهم إلى وزارتهم لتسريع الموافقات الأمنية من أجل تقاضي رواتبهم المتراكمة كونهم وضعوا أنفسهم تحت التصرف منذ عام و عشرة أشهر”.

يذكر أن المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دير الزور تعاني من نقص في الكوادر البشرية وخاصة بعد تشغيل ٤٠ محطة في المحافظة ولاسيما الريف الشرقي ومدينة الميادين.

حلا المشهور – تلفزيون الخبر – ديرالزور