1000 ليرة غرامة رمي “قشر البزر” في محيط قلعة حلب
فرض مجلس مدينة حلب غرامة قدرها 1000 ليرة سورية على كل من يرمي الأوساخ بمختلف أنواعها محيط قلعة حلب الأثرية، سواءً قشر البزر أو الأكياس أو علب الكولا أو غيرها من المخلفات.
وأوضح مدير المدينة القديمة في حلب المهندس أحمد الشهابي لتلفزيون الخبر أن “الغرامات تستوفى آنياً، أي مباشرةً من المخالف، وعناصر الضابطة الجوالين هم من يقومون بتنظيم الضبوط”.
وكشف الشهابي أنه “تم تنظيم واستيفاء حوالي 300 مخالفة لرمي الأوساخ في محيط قلعة حلب، وهذا الأمر بدأ منذ بداية الصيف”.
وأضاف الشهابي أن “استيفاء غرامة رمي الأوساخ بالشارع ليس حصراً على منطقة محيط القلعة، بل بكافة الأماكن، فهذه الغرامة موجودة بقانون النظافة”.
مبينا “أن التوجه لتطبيق القانون في منطقة القلعة أكثر، هو لما تشهده من ازدحامات شبه يومية، وما ينتج عن تلك الازدحامات من أوساخ يخلفها بعض الزائرين غير المكترثين لأهمية القلعة السياحية والأثرية”.
ونوه الشهابي إلى أن “تطبيق الغرامة ليس هدفه فكرة الغرامة بحد ذاتها، بل وسيلة رادعة من أجل نشر ثقافة المحافظة على نظافة المعالم الأثرية والأماكن، علماً أن تطبيق هذه الغرامة كان يتم أيضاً في منطقة المحلق المعروف بازدحامها أيضاً في العطل الأسبوعية”.
يذكر أن منطقة محيط قلعة حلب تعد ملاذاً لمعظم أهالي حلب للتنزه، حيث تشهد المنطقة ازدحاما شبه يومي، وتكون ذروته يومي الخميس والجمعة، لتكون بديلا عن المناطق التي كانت يقصدها الأهالي للتنزه قبل الحرب، وهي مناطق الريف الجنوبي ومطاعم ومنتزهات طريق حلب – دمشق الدولي، المحتلة مناطقها حالياً من قبل المسلحين المتشددين.
وفا أميري – تلفزيون الخبر