ميداني

“تحرير عفرين” تعلن مسؤوليتها عن مقتل 4 مسلحين بريف حلب

أعلنت ماتسمى حركة “قوات تحرير عفرين” التي تصف نفسها بأنها “حركة مقاومة” بريف حلب، مقتل أربعة عناصر من فصائل المعارضة التابعة للاحتلال التركي في عمليتين منفصلتين خلال الأيام الماضية، ضمن سلسلة تفجيرات واغتيالات تشهدها المنطقة التي يشرف عليها جيش الاحتلال التركي.

وقالت الحركة في بيان، الجمعة 15 تشرين الثاني، بحسب موقع “عنب بلدي” المعارض إنه: “في إطار العمليات الانتقامية ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، نفذت قواتنا عمليتين نوعيتين في عفرين وفي المنطقة الواقعة ما بين مدينتي الراعي واعزاز”.

وأوضحت “قوات تحرير عفرين” أن “العملية الأولى جرت في 13 تشرين الثاني الحالي، وتمثلت بمقتل مقاتلَين من فصائل المعارضة عبر كمين في المنطقة الواقعة بين مدينتي الراعي واعزاز بريف حلب الشمالي”.

أما العملية الثانية، فجرت الخميس ضد فصيل “شهداء بدر” في ناحية ماباتا بمنطقة عفرين المحتلة، وأعلنت مقتل عنصرين من الفصائل خلال تلك العملية، بحسب بيانها.

وتشهد مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي، عمليات اغتيال وتفجيرات متكررة وتستهدف شخصيات عسكرية ومناطق سكنية، كان أحدثها مقتل خمسة أشخاص في عفرين برصاص مجهولين الخميس، ثلاثة منهم مسلحين.

وبحسب الموقع المعارض، فإن عنصرين من “جيش شهداء بدر”، التابع لـ “الفيلق الأول” قتلا على أوتوستراد مدينة الراعي جراء إطلاق الرصاص عليهما مباشرة من قبل مجهولين، ونشر قائد فصيل “جيش الشرقية”، حسن حمادي، عبر حسابه في “تويتر” صورة العنصرين.

كما قتل عنصر آخر من “الجيش الوطني”، إضافة إلى مدنيين اثنين في المدينة، برصاص مجهولين، بحسب ما أفاد المراسل.

وتسيطر الفصائل المنضوية ضمن مايسمى “الجيش الوطني” التابع لتركيا على مدن ومناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، في ظل تفجيرات تستهدف الأحياء والأسواق.

وكان أحدثها نهاية الشهر الماضي، عندما انفجرت سيارة مفخخة في سوق الهال وسط مدينة عفرين المحتلة، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 20 من المدنيين.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى