من هو أكرم العجوري الذي استهدفه العدو “الإسرائيلي” في دمشق
استهدف العدو “الإسرائيلي” منزل القيادي في حركة الجهاد الفلسطيني أكرم العجوري في حي المزة فيلات غربية بدمشق، ما أدى إلى استشهاد نجله معاذ، وإصابة حفيدته بتول واستشهاد عبد الله يوسف حسن إضافة إلى إصابة 9 مدنيين
وتزامن الاستهداف مع اغتيال القيادي في “سرايا القدس”، الذراع العسكري للحركة، بهاء أبو العطا، في غزة، فجر الثلاثاء، 12 تشرين الثاني، 2019.
ويعتبر أكرم العجوري واحداً من الشخصيات رفيعة المستوى داخل حركة الجهاد الإسلامي جراء نفوذه الممتد على القيادات في قطاع غزة، حيث مركز وقوة الحركة، وهو شخصية مقربة جدا من العديد من مراكز القرار داخل قطاع غزة وخارجه.
ويشغل العجوري منصب القائد العام لسرايا القدس الجناح المسلح للحركة، رئيس مجلس الشورى والمسؤول المالي لحركة الجهاد الإسلامي.
كما يشغل أكرم العجوري، المولود في غزة، عضوية المكتب السياسي في “حركة الجهاد الاسلامي” منذ العام 2008، وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن العجوري انتخب عضوا للمكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في الخارج أواخر أيلول 2018.
ويتمتع العجوري بعلاقات طيبة مع كافة الأطراف داخل الجهاد الإسلامي وباقي الفصائل الفلسطينية.
وتوجه الاستخبارات “الإسرائيلية” أصابع الاتهام نحو العجوري بحجة تنسيقه بين “الحرس الثوري الإيراني والجناح العسكري للجهاد الإسلامي المعروف باسم “سرايا القدس” في عمليات إطلاق القذائف الصاروخية بشكل دوري من قطاع غزة على المستوطنات الصهيونية”.
يشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي عرفت عمليات اغتيال عدة نفذها “الموساد الإسرائيلي” بقادتها، منها اغتيال مؤسس الحركة الدكتور فتحي الشقاقي سنة 1995، واغتيال قائد السرايا في غزة خالد الدحدوح عام 2006 بسيارة مفخخة
كما اغتالت “إسرائيل” القائد العام للسرايا في شمال الضفة الغربية حسام جرادات في أب العام ذاته، وأخيراً اغتيال بهاء أبو العطا القائد الميداني لسرايا القدس في غزة مع محاولة فاشلة لاغتيال أكرم العجوري.
تلفزيون الخبر