طالب فرنسي يضرم النار في جسده احتجاجا على راتبه البالغ 450 يورو
أقدم طالب في 22 من العمر على سكب البنزين على جسده وإضرام النار فيه، احتجاجا على الأوضاع المتردية لمعظم الشباب الفرنسي.
وبحسب وكالة “مونت كارلو الدولية”، قرر الطالب استخدام هذه الطريقة للاحتجاج على أوضاعه الهشة وأوضاع كثير من الطلبة الآخرين الفرنسيين وغير الفرنسيين الدارسين في الجامعات الفرنسية.
وكتب الطالب قبل إضرام النار في جسده رسالة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تحدث فيها عن وضعه المتدهور كطالب لا يتقاضى أية منحة.
وأوضح في الرسالة أن أوضاعه لم تكن جيدة عندما كان يتقاضى منحة قدرها 450 يورو في الشهر لأن هذا المبلغ زهيد ولا يمكن بأي حال من الأحوال تسديد فواتير السكن والضروريات الأخرى والدراسة في الوقت ذاته.
وحمل الطالب الطبقة السياسية الفرنسية وأطرافا أخرى أوضاع الشباب المتدهورة في فرنسا وانسداد الأفق أمامهم.
وألقى باللوم على الرئيس “إيمانويل ماكرون”، واثنان من أسلافه، والزعيم اليميني المتطرف “مارين لوبان” وكذلك الاتحاد الأوروبي على قتله.
يذكر أن الطالب نقل بين الحياة والموت إلى أحد مستشفيات مدينة ليون الفرنسية، بعد إصابته بحروق خطرة طالت 90% من جسده.