خمسة تطبيقات ذكية لمساعدة مرضى ارتفاع ضغط الدم
يعد ارتفاع ضغط الدم حالة مرضية شائعة، يتجاوز فيها الضغط داخل الأوعية 140/90 ملم زئبقي، وتتعلق قيمة ضغط الدم بكمية الدم التي يضخها القلب، إضافةً إلى مقاومة جدران الأوعية الدموية لجريان الدم فيها، وتظهر النسبة الأكبر من الحالات بين فئة أعمار 30-50 سنة، وهي مجهولة السبب مع وجود عوامل مواتية مثل البدانة، الوراثة، الوارد الملحي العالي، الكحول.
ويجهل الكثيرون من مرضى ارتفاع ضغط الدم أنه يمكنهم العيش مع المرض، من خلال إجراء تغييرات طفيفة على نمط الحياة، أهمها تناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة، والابتعاد عن التوتر.
ومع تطور التكنولوجيا الحديثة، كان لمجال الصحة حصة تمثلت بتطبيقات يومية تساعد المرضى، حيث نشر موقع “سكاي نيوز” عدة تطبيقات يمكن تحميلها على الهاتف الذكي، تمد يد العون لمرضى ارتفاع ضغط الدم من خلال مراقبته بانتظام والحرص على عدم تجاوزه الحد الصحي، ومن هذه التطبيقات:
Blood Pressure
يساعدك هذا التطبيق على الحفاظ على ضغط الدم عند المعدلات الطبيعية، عن طريق تسجيل مستوياته المختلفة، بالإضافة إلى التحديثات المتعلقة بحالتك الصحية، ثم تحليلها، ويقدم أدوات تساعد على قياس وتحليل ضغط الدم، وإعداد تقارير صحية لتقوم بتقديمها لطبيبك الخاص، ليصف بدوره العلاج المناسب.
Smart BP: يعد هذا التطبيق هو بمثابة “مذكرات” لضغط الدم، إذ يمكنك تدوين ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ومتابعة معدل ضربات القلب ومؤشر كتلة الجسم والوزن، ويتم احتساب مؤشر كتلة الجسم والضغط الشرياني ومعدل النبض تلقائيا، مما يساعد على متابعة ضغط الدم وإدارته وفقا لاحتياجاتك الصحية.
Blood Pressure Watch: يحفظ هذا التطبيق جميع تقاريرك الطبية، كما أنه يتابع حالة جسمك وموقعك، ويمكنه الاستمرار في تسجيل ضغط الدم، كما يحلل جميع البيانات ويخلق رسما بيانيا خاصا بك، ويحتفظ بالإحصائيات كي يراها طبيبك.
ويقوم التطبيق أيضا بتحديد متوسط مستويات ضغط الدم المناسبة لك، ويساعدك على ضبط تنبيهات لتذكرك بفحص وتسجيل مستويات الضغط. يمكنك أيضا نسخ بياناتك والاحتفاظ بها على “غوغل درايف”.
Blood Pressure Control: و يساعد هذا التطبيق على تسجيل مستويات ضغط الدم لديك، ومتابعة ضربات القلب والوزن. يمكنك أيضا تعيين تنبيهات من خلال التطبيق، لتذكيرك بمواعيد تناول الدواء، ويوفر التطبيق خيارا لحفظ سجلات أكثر من مستخدم، وتقديم تقارير تحليلية مفصلة لطبيبك.
الجدير بالذكر أن متابعة التطبيقات الذكية لأي حالة صحية، أمر مساعد، ولا ينفي دور الطبيب ومراجعته والالتزام بتوصياته في تقديم العلاج المناسب.
