“واتساب” يقاضي مجموعة “إسرائيلية” بتهمة استغلال التطبيق للتجسس على هواتف المستخدمين
اتهم تطبيق “واتساب” مجموعة (إن.إس.أو) “الإسرائيلية”، بمساعدة السلطات الحكومية في الإمارات والبحرين، و18 دولة أخرى، على قرصنة أجهزة مستخدمين والتجسس عليهم.
ورفعت شركة “فيسبوك” المالكة لتطبيق “واتساب” دعوى قضائية ضد المجموعة أمام محكمة أمريكية في سان فرانسيسكو، تضمنت اتهامها بمساعدة حكومات، على اختراق هواتف قرابة 1400 مستخدم، بينهم دبلوماسيون ومعارضون سياسيين وصحفيون ومسؤولون حكوميون.
وذكر “واتساب” بحسب “رويترز،” أن عمليات القرصنة، استغلت الاتصال عبر الفيديو لإرسال برمجيات خبيثة، تسمح لعملاء (إن.إس.أو) بأن يتجسسوا سرا على صاحب الهاتف.
وكان موقع “بوليتيكو” ذكر في وقت سابق أنّ “مسؤولين أميركيّين يعتقدون أنّ “إسرائيليين” زرعوا على الأرجح أجهزةً تُسمّى “ستينغ راي” عام 2017، لاعتراض مكالمات ورسائل نصّية”.
وأشار “سيتزن لاب”، وهو معمل أبحاث في الأمن الإلكتروني بجامعة “تورونتو” الكندية لـ”رويترز” أن “الاختراق استهدف شخصيات تلفزيونية مشهورة وسيدات بارزات تعرضن لحملات كراهية على الإنترنت وأشخاص واجهوا محاولات اغتيال وتهديدات بالعنف“.
وكشفت وسائل إعلامية في العام الماضي عن وثائق تضمنت معلومات عن شراء أجهزة الأمن الإماراتية لمنظومة “بيغاسوس” للتجسّس على الهواتف المحمولة، والتي تصنعها “إن أس أو” “الإسرائيلية”، بهدف مراقبة مجموعة من السياسيين، أبرزهم سعد الحريري، ومتعب بن عبد الله قائد الحرس الوطني السعودي السابق.
يذكر أن نحو 1.5 مليار مستخدم يستخدمون تطبيق “واتساب”، الذي يتباهى بأن لديه مستوى مرتفعا من الأمان، بما في ذلك الرسائل المشفرة والتي لا يمكن لأي طرف ثالث بما في ذلك “واتساب” نفسه فك شفرتها.