قتل وهدم واعتقال.. “إسرائيل” تستشرس في الضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة
تصعد قوات الاحتلال الصهيوني من حدة أفعالها اتجاه الفلسطينيين خلال الفترة الماضية وحتى اليوم، كان آخرها إصابة شاب فلسطيني من أبناء “ظهر العبد” جنوب جنين في الضفة الغربية برصاص المحتل، كما أطلقت النار على شاب آخر في “طولكرم” أثناء مروره بالقرب من حاجز للعدو، بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية.
وذكرت الوكالة أن “عدد من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق في اليوم الفائت جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم شمال الخليل بالضفة الغربية، كما اعتقلت قواتهم فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية أيضاً.
واقتحمت قوات الاحتلال فجراً قرى وبلدات في جنين والخليل ونابلس ورام الله وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها واعتقلت 13 منهم”.
وقالت وكالة “معا” الفلسطينية إن “جرافات الاحتلال هدمت منزل عائلة الأسير “اسلام أبو حميد” في مخيم “الأمعري” بمدينة رام الله جنوب الضفة الغربية، بعد اقتحامها المخيم بآلياتها”.
ونقلت “الميادين” على لسان صاحبة المنزل “أم ناصر أبو حميد” قولها إن “هذه أرضنا وهذا منزلنا، وما دام هناك احتلال سنقاومه، وسنعيد بناء منزلنا، الحجارة ليست أغلى من الأبناء الشهداء”.
وكانت في اليوم السابق، هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد “علي حسن خليفة”، الذي استشهد سنة 2011، والمكون من ثلاثة طوابق في مخيم “قلنديا” شمال مدينة القدس.
ولا تزال سلطات الاحتلال الغاشمة تواصل سياسة هدم المنازل دون مراعاة لأحكام القانون الدولي، في جريمة ترقى لتعتبر عقاب الجماعي والتي تمارسه سلطات الاحتلال وتشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي، لاسيما اتفاقية “جنيف”.