٢٠ دقيقة فقط من المطر أغرقت النبك.. ورئيس مجلس المدينة يرمي المسؤولية على “الجغرافيا”
غمرت السيول مدينة النبك، يوم الثلاثاء، بعد هطولات مطرية غزيرة، مصحوبة بحبات البرد، تساقطت لمدة لم تتجاوز ال20 دقيقة فقط.
وبرر رئيس مجلس مدينة النبك عماد الدين غزال، تشكل السيول بأن الموقع الجغرافي للمدينة أسهم في حدوث سيول في شوارعها من تدفق مياه الأمطار من قسمي المدينة الشرقي والغربي نحو مركزها.
وذكر غزال أن “ارتفاع مياه الأمطار تجاوز ال25 سم في شوارع المدينة، و أن السيول دخلت إلى أقبية منازلها”، معتبرا أن “انخفاض مركز مدينة النبك عن المناطق المحيطة بها، أدى إلى عجز شبكات الصرف الصحي عن استيعاب الأمطار، حتى ساعات متأخرة من الليل”.
وبين غزال لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أن “ما شهدته المدينة من أمطار وهطل البرد لم يحدث منذ سنوات”، مشيراً إلى أنه “لو قدر واستمرت الأمطار عشر دقائق أخرى لكانت الأضرار أكبر” مضيفاً: “تم ضخ المياه من الأقبية المتضررة إضافة إلى وجود عبارة طرقية تتم معالجتها وإزالة الانسدادات عنها”.
من جهته، أوضح مدير الموارد المائية في دمشق وريفها محمود الكعر ل”الوطن” أنه “منذ عشرة أيام اتخذت الاستعدادات كافة في دمشق وريفها تحسباً لأي جريانات سيلية بحيث تم تجهيز السدود لاستيعاب أي وارد مطري”.
لفت إلى وجود سد الوهر في منطقة النبك، إلا أن جهوزيته لم تكتمل، حيث أنجز 95 % منه، مبيناً أن الجريانات التي حصلت حتى الآن لا تكاد تذكر.
ذكر أن مدينة النبك تشهد حالات متكررة من السيول عند الهطولات المطرية كل عام، دون إيجاد حل جذري لمشكلة استيعاب شبكات الصرف الصحي للمياه.
تلفزيون الخبر