مسؤول أوروبي سابق : سوريا هي التي هزمت “داعش” ويجب رفع العقوبات
أكد رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق، يان تشارنوغورسكي، أن “سوريا هي التي هزمت تنظيم “داعش”، داعياً الغرب إلى رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب التي يفرضها عليها”.
وأوضح تشارنوغورسكي، بحسب وكالة “سانا”، أن “هذه الإجراءات تلحق الضرر بالشعب السوري وتتسبب بالمعاناة له”، مشيراً إلى أنه على “الغرب دعم الحكومة السورية إذا كان حريصاً على عودة الاستقرار إلى سوريا ومنع تمدد الإرهاب وحل مشاكل تدفق اللاجئين إلى أوروبا”.
وكان الاتحاد الأوروبي قرر، في أيار الماضي، تمديد العقوبات على سوريا حتى حزيران عام 2020 بحق أشخاص وكيانات مرتبطة بالدولة السورية، لزعمه “تورطهم في القمع العنيف للمدنيين في سوريا”، بحسب تعبيره.
كما كان، قبل ذلك، وسّع قائمة العقوبات المفروضة على سوريا، مضيفاً إليها 11 شخصاً من رجال الأعمال وخمس منظمات، تسري عليهم التدابير التقييدية.
من جهته، أكد المحلل العسكري التشيكي، مارتين كوللير، أن “ادعاء ما يسمى بـ “التحالف الدولي” ووسائل الإعلام التابعة له بأنه هزم تنظيم “داعش” هو كذبة كبيرة”.
وشدد كوللير على أن “الجيش العربي السوري هو الذي هزم “داعش” بمساعدة من روسيا فيما الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والنظام التركي عملوا طوال الفترة الماضية على عرقلة جهود هذا الجيش ضد الإرهاب”.
وأضاف كوللير أن “هذه الدول أثارت قضايا مفتعلة مثل استخدام السلاح الكيميائي بالتعاون مع الإرهابيين وتنظيم “الخوذ البيضاء” لاتهام الجيش السوري بها وتشويه صورته”.
وتابع “فيما اعتدت القوات الأمريكية بشكل مباشر على مواقعه عدة مرات ولا تزال تتواجد إلى الآن على الأراضي السورية بشكل غير شرعي”.
يذكر أن قائمة العقوبات الأخيرة على سوريا تضم الآن “270 شخصاً و70 كياناً، مستهدفين من خلال حظر السفر وتجميد الأصول، لادعاء الاتحاد الأوربي بأنهم “مسؤولون عن القمع العنيف ضد السكان المدنيين في سوريا، والذين يستفيدون من الدولة السورية أو يدعمونها ويرتبطون بها.
تلفزيون الخبر