عامل يصلح عطلاً بأهم أجهزة مشفى درعا الوطني ويوفر 200 مليون ليرة

تمكن أحد العاملين في مشفى درعا الوطني، من إصلاح جهاز الطبقي المحوري الوحيد في الهيئة العامة للمشفى، ليوفر بذلك 200 مليون ليرة سورية، كان يترتب على الدولة تأمينها لشراء جهاز جديد.

وجاء قرار التدخل من العامل خليل الفارس، للمساعدة وإصلاح عطل الجهاز، “إثر رفض الشركة الموقعة لعقد صيانته بعد توقفه منذ أسبوعين، الحضور للمشفى وإصلاح الجهاز لانتهاء عقد الصيانة”، بحسب مابينه العامل لموقع “سناك سوري”.

وتمكن الفارس، من صيانة الجهاز الطبي، وإعادته لتخديم آلاف المواطنين “بعد 8 ساعات من العمل الليلي المتواصل”.

وقال الفارس إنه “بالرغم من نسبة النجاح الضئيلة المتوقعة لعملي إلا أنني أصرّيت على العمل والنجاح بجهد شخصي وفردي، وبمتابعة من رئيس قسم الأشعة الذي أرشدني إلى الأقسام الرئيسية بالجهاز والأزرار الخاصة بكل مرحلة بالإضافة لمتابعتي من قبل رئيسة القسم الهندسي “.

ومن جهته، أشار مدير الهيئة العامة للمشفى بسام الحريري إلى أن “إعادة الجهاز للعمل لتقديم الخدمات الطبية في المشفى، ذات أهمية كبيرة، خاصة وأنه الوحيد في المحافظة ويخدم عشرات المواطنين يومياً وبشكل مجاني”.

ونوه الحريري إلى “الجهود التي بذلها العامل، في سبيل صيانة الجهاز وإصلاحه دون الحاجة للشركات الخارجية التي ستكلفنا مبالغ مالية ليست بالقليلة حيث يقدر ثمن الجهاز بنحو 200 مليون ليرة سورية”.

وكان تعطل جهاز في مستشفى درعا الوطني، واستمر عطله 4 سنوات قبل أن تحضر الشركة الموقعة لصيانته، وإصلاحه بعد سنوات من التعطيل وخروجه عن الخدمة.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها العامل خليل الفارس بالتدخل لإصلاح أجهزة المستشفى الذي يعمل به، حيث سبق له أن أصلح، جهاز إيكو وأجهزة تخطيط القلب، ومحطة أوكسجين.

تلفزيون الخبر