هل اتفقت “قسد” مع أمريكا على إبقاء قوات احتلال تساعدها في فرض سيطرتها على حقول النفط السورية؟
تبحث وزارة الدفاع الأمريكية، الإبقاء على بعض من قواتها، في مناطق حقول النفط في الشرق السوري، على الرغم من التصريحات الأميركية المتكررة عن الإنسحاب الكامل من الأراضي السورية.
وذكر وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر خلال زيارة إلى أفغانستان أن بعض قوات الإحتلال الأمريكي ما زالت تتعاون مع قوات “شريكة” ( قسد) قرب حقول النفط ،وإن هناك مناقشات بشأن إبقاء بعضها هناك لمنعها من العودة إلى سيطرة الدولة السورية.
وتأتي تصريحات إسبر، بعد أن ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الرئيس دونالد ترامب يميل لخطة عسكرية جديدة تقضي بإبقاء نحو مئتي جندي أمريكي في شرق سوريا قرب الحدود مع العراق.
واقتبس ترامب في تغريدة على “تويتر” تصريحات لإسبر قال فيها “إن الأميركيين ليسوا في مناطق القتال أو الخاضعة للاتفاق، وأن الولايات المتحدة عملت على تأمين النفط”.
وأشار السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، إلى اعتقاده أن الولايات المتحدة على وشك الإقدام على مشروع مشترك بينها وبين ميليشيات قسد لتحديث حقول النفط وضمان حصولها حصريا على إيراداته واضعا هدفا رئيسيا لذلك وهو حماية “إسرائيل”.
يذكر أن العقيد سيرجي رودسكوي، رئيس مديرية العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة الروسية، صرح في مؤتمر صحفي تموز الماضي أن القوات التابعة للولايات المتحدة في سوريا حلت محل “داعش” بالمتاجرة بالنفط عبر طرق غير قانونية، كما أنها تعمل على تدمير البنية التحتية للنفط والغاز السوريين.
تلفزيون الخبر