100 ألف ليرة سورية سقف المهور في دوما.. و36 عقد زواج يومياً
بيّن مدير السجل المدني في مدينة دوما محمود محمود، أن “عدد عقود الزواج التي يتم تنظيمها يومياً يصل إلى نحو 36 عقد زواج، وأغلب المهور تتراوح بين 100 ألف مقدماً ومثلها مؤخر وأنه من الاستثناء أن تجد أعلى من هذا المبلغ”.
وتابع أنه “النادر أن تتجاوز المهور ذلك، بالرغم من أنه ورد في أحد عقود الزواج مهر 150 ألف مقدماً و250 ألف مؤخراً وهذه حالة تعتبر خارج المألوف في منطقة دوما”.
وأوضح مدير السجل المدني في مدينة دوما ، لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية أن “ذلك ناتج عن أعراف وعادات تقضي بأن يكون المهر خفيفاً والزواج مبكراً للفتاة بعمر 15 عاماً، في حين أنه لا يوجد التزام من المجتمع المحلي بشروط المرسوم الجديد والتي تقضي برفع سن الزواج للفتاة”.
ومن جهة أخرى، كشف محمود أن “عدد سكان مدينة دوما وصل إلى 211 ألف نسمة بحسب تعداد بداية هذا العام”، وفقاً للسجلات المدنية في الأحوال الشخصية.
وتوقع “زيادة هذا العدد ليصل إلى أكثر من 300 ألف مع نهاية العام”، موضحاً أن “زيادة مطردة تحصل على أعداد السكان نتيجة توافر الخدمات وعودة المؤسسات الحكومية لممارسة عملها من داخل المدينة”.
وأشار محمود إلى أنه “قبل صدور مرسوم العفو من غرامات التأخير فإن معاملة تثبيت الزواج وتسجيل الأولاد كانت تكلف 10 آلاف ليرة على كل شخص إذا تأخر تثبيت زواجه أو تسجيل ولده أكثر من عام”.
ولفت أن “بعض المعاملات كانت تصل تكلفتها 70 ألفاً وهو مبلغ ليس بالهين على أغلب الأسر نتيجة معاناة سنوات الحرب، لذلك فإن أغلب المراجعين لا يدفعون أي مبالغ غرامات في الوقت الحالي إما نتيجة تشميلهم بمرسوم العفو وإما أن لجنة العمل التنموي تقوم بذلك”.
وقال محمود إن عدد المراجعين اليومي يتراوح بين 2000 إلى 3000 آلاف مراجع وأن عدد الولادات التي تم تسجيلها منذ بداية العام تجاوز 10 آلاف ولادة وأكثر من ألفي وفاة و3 آلاف حالة الزواج و40 ألف بطاقة شخصية”.
وأردف أن “ما يتم إنجازه يومياً ما بين معاملات ولادة ووفيات وزواج وبطاقات شخصية يصل إلى 400 معاملة، على حين يصل عدد إخراج القيد المدني إلى 1500 قيد يومياً والتي تستخدم أغلبها للبطاقة الذكية، ولشعبة التجنيد”.
يذكر أن الجيش العربي السوري أعاد السيطرة على مدينة دوما، في شهر نيسان من العام الفائت، والتي اعتبرت آخر وأكبر معقل التنظيمات المسلحة المتشددة، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
تلفزيون الخبر