مع اقتراب الشتاء … طرق جديدة للغش في مادة المازوت
اشتكى عدد من أهالي مدينة اللاذقية لتلفزيون الخبر عن حالات غش بحقهم أثناء تعبئة خزانات المازوت من قبل مالكي الصهاريج .
مثلت آخر إبداعات الغش في صهاريج توزيع محروقات التدفئة في اللاذقية بوضع “سِكر” يسمح بإعادة جزء من الكمية المباعة للمواطنين إلى خزان الصهريج من جديد.
وتقوم هذه الطريقة بوضع خزانات سرية داخل الصهاريج تقوم على إعادة الراجع من الخرطوم إلى هذه الخزانات عبر تركيب وصلة على الخرطوم تمنع المادة من العودة إلى الصهريج وتحولها إلى الخزان.
ويتراوح حجم هذه الخزانات بين 500- 1000 لتر تذهب لمصلحة صاحب الصهريج بدل المستهلك وتبلغ الكمية الراجعة بين 10-25 لتر من كل 200 لتر .
وكشف مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية المهندس اياد جديد لتلفزيون الخبر: عن ضبط بائع مازوت جوال يقوم بالتلاعب بالكميات المباعة من مادة المازوت.
وأضاف جديد:” تنظيم مخالفة غش وتدليس بحق البائع لوضعه “سكر” يسمح باعادة جزء من الكمية المباعة للمواطنين الى خزان الصهريج من جديد”.
ويقوم بعض الباعة بإيهام المواطن بتمريرالبطاقة الذكية العائدة له على الجهاز الخاص، وأخذ ثمن المادة دون تعبئتها وذلك عندما تكون التعبئة على الخزانات الموجودة على أسطح المنازل، وعندما يكتشف المواطن بأنه لم يحصل على المادة لايستطيع معرفة الموزع بسبب عدم تمرير البطاقة على الجهاز.
ولا يقتصر الغش على تلك الطريقتين بل يوجد الكثير من الطرق إحدى الطرق وضع عداد وهمي يظهر كمية تخالف الكمية الحقيقية الموجودة داخل الخزان ، وتمرير البطاقة أكثر من مرة وتعبئة كمية مرة واحدة والاحتفاظ بالباقي للبائع من حصة المستهلك .
وأكدت مصادر في مديرية التجارة الداخليه وحماية المستهلك لتلفزيون الخبر أن للمواطن دور في الحد من عمليات الغش عبر القيام بما يلي :
التأكد من تمرير البطاقة لمرة واحدة على الجهاز وذلك بطلب قسيمة البيانات التي تظهر من الجهاز مبين عليها الكمية وتاريخ تعبئتها.
التأكد من محتويات الخزان قبل وبعد التعبئة وقبل مغادرة الموزع.
إعلام مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بأي تجاوز من قبل الموزع بشكل مباشر على الرقم المجاني ( ١١٩ ) .
يذكر أن اتباع أساليب ملتوية ليس جديد فمن الطرق المختلفة خلط المازوت بالماء وبمواد أخرى لزيادة الكمية وتحقيق ربح غير مشروع ما ينعكس سلباً على جودة مادة مازوت التدفئة.
ريما كحيلة – تلفزيون الخبر