شكاوى من انتشار القمامة والروائح الكريهة في شوارع مدينة طرطوس
تعاني عدة أماكن في مدينة طرطوس من انتشار القمامة وانبعاث الروائح الكريهة منها، بالإضافة إلى انتشار الحشرات الضارة والقوارض، بحسب ما أورده بعض المواطنين خلال اتصالاتهم مع تلفزيون الخبر.
وأضاف المشتكون أن “التأخر في إزالة النفايات وترحيلها من مكانها يؤدي إلى تفاقم الوضع السيئ للنظافة وازدياد الروائح والأمراض”.
بدوره أوضح مصدر في مجلس مدينة طرطوس لتلفزيون الخبر أنه “يتم جمع القمامة من كافة أرجاء المدينة ويتم ترحيلها إلى المحطة الوسيطة بالمنطقة الصناعية، حيث تتراوح كميات القمامة التي يتم ترحيلها يومياً 400 – 500 طن”.
وتابع المصدر قائلاً “بالإضافة إلى “كنس” الشوارع وتفريغ أكثر من 150 حاوية يومياً، وتطبيق القانون رقم 49 لعام 2004″ لافتاً إلى أن “المدينة تحتاج حوالي 100 حاوية إضافية عن الموجود”.
وبيّن المصدر أن “مجلس المدينة يخدم مساحة إجمالية مقدارها 3710 هكتار، تشمل مدينة طرطوس ومناطق الرادار ووداي الشاطر وروم الذهب ورأس الشغري والزهراء والهيشة والمنطقة الصناعية وسوق الهال ومقبرة طرطوس ومعسكر الطلائع والقاعدة البحرية …”.
مردفاً “بالإضافة إلى ما تكلف به مديرية النظافة في مجلس المدينة من أعمال في المعسكرات والمهرجانات والاحتفالات والمناسبات الرسمية”.
وأشار المصدر إلى أن “المدينة تعاني من نقص كبير في الآليات والعمال بحيث لا تتوفر لديها الحد الأدنى من الإمكانيات التي تناقصت بشكل كبير، بمقارنة بسيطة بين عامي 2009 و 2019”.
وأكمل المصدر “بلغ عدد العمال 650 عاملاً خلال عام 2009، وعدد الآليات 50 آلية، والمساحة التخديمية 2250 هكتار في المدينة، أما في العام الحالي 2019 فبلغ عدد العمال 250 عامل و 13 آلية والمساحة التخديمية 3710 هكتار”.
وعن أبرز الصعوبات التي تعاني منها مديرية النظافة في المدينة، قال المصدر “عدم تقيد المواطنين بأوقات رمي القمامة وبوضعها ضمن أكياس مغلقة، بالإضافة إلى النقص بالعمالة والآليات والواقع الاجتماعي للعمال”.
مضيفاً أن “أغلب العمال يقطنون بقرى بعيدة عن المدينة، والبعض الآخر يعاني من بعض الإعاقات والأمراض المزمنة، وآخرين التحقوا بالخدمة الإلزامية والاحتياطية، بالإضافة إلى قِدَم وأعطال الآليات التي تصل جاهزيتها بالحد الأقصى 50 – 60 %”.
يُذكر أن مديرية النظافة في مجلس مدينة طرطوس، تعاني من نقص حاد في الآليات والعمال خلال العام الحالي، مقارنة مع الأعوام الماضية، نتيجة قدم الآليات والتحاق جُلْ العمال بالخدمة الإلزامية والإحتياطية .
علي رحال – تلفزيون الخبر – طرطوس