بين مظاهرة “طلعت ريحتكم” وثورة “الواتساب” .. تعرف على أبرز احتجاجات الشعب اللبناني خلال العقد الحالي
في مظاهرات وصفت بـ”الأضخم والأكثر عدداً وانتشاراً”، انطلقت الخميس 17 تشرين الأول الجاري احتجاجات شعبية في العاصمة اللبنانية بيروت وعدة مدن رئيسية أخرى.
وبدأ الحراك الشعبي تعبيراً عن رفض الضرائب على اتصالات “الواتساب”، إلا أنه سرعان ما تحول إلى ثورة طالب فيها المحتجون بـ”إسقاط النظام” ورحيل رموز الطبقة السياسية ورؤساء الأحزاب كافةً.
وطلب رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، من المتظاهرين إعطائه مهلة 72 ساعة لتطبيق إصلاحات حقيقية وإجراء مصالحات بين الفرقاء السياسيين.
وقابل المحتجون طلب الحريري بالرفض المطلق، وزاد تمسكهم بمطالبهم برحيل جميع الرموز الحاكمة في لبنان، بحسب وسائل محلية.
وقبل الثورة الأخيرة، شهد لبنان عدة مظاهرات شعبية أبرزها في آب 2015، والتي عرفت باسم “طلعت ريحتكم”، تنديداً بعجز الحكومة عن معالجة أزمة النفايات المتراكمة في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية.
وفي آذار 2017 أقامت عدة مؤسسات مدنية مظاهرات تنديداً بـ”إقرار الحكومة زيادات ضريبية لتمويل سلسلة رواتب القطاع العام”.
وبعد ستة أشهر أقام معلمو المدراس الرسمية إضراباً مفتوحاً للمطالبة بإقرار نظام جديد لسلسلة الرتب والرواتب.
وأشعل في نهاية حزيران الماضي مئات العسكريين اللبنانيين المتقاعدين النار في إطارات السيارات وقطعوا الطرق الرئيسية المؤدية إلى بيروت، احتجاجاً على خفض معاشاتهم ضمن مشروع موازنة 2019.
تلفزيون الخبر