هدوء حذر في رأس العين مع تحركات لتوغل بري لجيش الاحتلال التركي
تشهد مدينة رأس العين و قراها المحيطة هدوءاً حذراً بعد عمليات قصف نفذها جيش الاحتلال التركي على عدد من المواقع في قرى العزيزية و المجو و تل خنزير بالريف الشمالي و الشمالي الغربي لرأس العين وعلى أطراف المدينة .
وأفادت مصادر محلية بريف الحسكة لتلفزيون الخبر أن “عناصر جيش الاحتلال التركي أزالوا الجدار الإسمنتي الفاصل على الحدود السورية – التركية في عدد من النقاط المقابلة لمدينة رأس العين “.
وتابعت المصادر أن ” عمليات إزالة الجدار في نقاط حدودية مقابل رأس العين تأتي في إطار التمهيد للتوغل البري من قبل جيش الاحتلال التركي بمساندة عناصر المعارضة المسلحة (الجيش الحر) التابعة لتركيا ” .
وأشارت المصادر إلى ن” اشتباكات متقطعة تشهدها البوابة الحدودية و قرية المجو بريف رأس العين بين عناصر من قوات ” قسد” و عناصر جيش الاحتلال التركي ومسلحي المعارضة المسلحة، حيث أعلنت ” قسد” قتلها لــ 5 عناصر من المعارضة المسلحة في سوريا و جثثهم بحوزتها “.
وكانت أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في بيان عن تصديها للهجوم البري التركي والفصائل الموالية له، لمنطقة رأس العين في ريف الحسكة وكبدتهم خسائر”.
في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية عبر حسابها في “تويتر” أن “قوات سلاح الجو استهدفت حتى الآن 181 هدفا للمنظمة الإرهابية (PKK وPYD) في إطار عملية “نبع السلام””.
وكانت جميع حواجز و نقاط التابعة لقوات ” قسد” بمختلف تسميتها و تشكيلاتها تعرضت لقصف عنيف بالطيران و المدفعية الثقيلة بعد عصر يوم الأربعاء ما أدى لمقتل عدد منهم و إصابة آخرين .
كما شمل القصف العشوائي لجيش الاحتلال التركي مناطق بمدينة القامشلي و مدن عامودا و الدرباسية و المالكية و بلدات القحطانية و المبروكة بريف محافظة الحسكة أدت لاسشتهاد ثمانية مدنيين و إصابة آخرين بجروح متفاوتة .
في حين شهدت مدينتي رأس العين و الدرباسية و عدد كبير من القرى الحدودية الواقعة شمالي محافظة الحسكة نزوح جماعي لسكانها باتجاه القرى الآمنة الأخرى وإلى مدينتي القامشلي و الحسكة حيث تم فتح عدد من المدارس لإيواء عدد من العوائل النازحة .
عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة