” تايمز”: الإمارات اشترت الكرسي إلى الفضاء.. وطيارها مجرد “سائح”
كشف تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن “الإمارات اشترت مقعدا لأحد طياريها (هزاع المنصوري) في رحلة للفضاء مقابل مبلغ ضخم”، مما أثار انتقادات إزاء هذه الخطوة المتناقضة مع ما تتداوله وسائل إعلام بالبلاد، التي صورت المنصوري على أنه رائد فضاء إماراتي.
وأوضح كينيث تشانغ، كاتب التقرير أن “الإمارات دفعت مبلغا ضخما لموسكو مقابل إتاحة الفرصة أمام الطيار الإماراتي المنصوري (35 عاما) للذهاب إلى الفضاء، كغيره من الراغبين”.
وأضاف أن “مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي ودون أن يمتلك مركبة فضائية خاصة به، اشترى مقعدا من وكالة الفضاء الروسية على متن المركبة “سيوز”، وذلك بالطريقة نفسها التي يشتري بها سائحو الفضاء الأثرياء مقاعد على الرحلات المتوجهة إلى المحطة الفضائية”.
وبين أنه لم يُكشف عن المبلغ المدفوع، وأن المنصوري اختير من بين أكثر من أربعة آلاف من المتقدمين الذين أرادوا ملء مقعد “سيوز”.
وشككت تقارير إعلامية في دور المنصوري في الرحلة، لاسيما أن وكالة “ناسا” أشارت إلى المنصوري بأنه “مشارك في رحلات الفضاء” بدلا من استخدام مصطلح رائد فضاء، ثم حولتها لاحقاً إلى “رائد فضاء زائر”.
الجدير بالذكر أن وكالة NASA الأميركية ووكالة RKA الروسية للفضاء تطلقان لقب “مشارك في رحلات الفضاء” على الأشخاص الذين يسافرون إلى الفضاء لكنهم ليسوا رواد فضاء محترفين.
تلفزيون الخبر