العدو “الإسرائيلي” يعرض التطبيع واتفاق “عدم حرب” مع دول الخليج
ذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” مساء السبت 5 تشرين الأول، أن مساعٍ تبذلها “تل أبيب” من أجل توقيع اتفاقية “عدم حرب” رسمية مع عدة دول خليجية.
وبينت القناة 12 “الإسرائيلية” أن الاتفاقية تهدف إلى “تطبيع العلاقات مع دول الخليج في مجالي الاقتصاد ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن تحجيم نفوذ إيران في الشرق الأوسط”.
وقالت القناة أن وزير خارجية الاحتلال، يسرائيل كاتس، “عرض المبادرة على نظرائه الخليجيين، في سلسلة لقاءات عقدها معهم على هامش المؤتمر السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك”.
وتشمل بنود الاتفاق بحسب القناة “الامتناع عن الانضمام والدفع أو مساعدة ائتلاف أو منظمة أو تحالف ذي طبيعة عسكرية أو أمنية، مع طرف ثالث” وأن “يتم حل أي خلافات ناشئة عن الاتفاقية عن طريق المشاورات”.
ووصف كاتس مبادرته بـ”التاريخية” حيث غرد على “تويتر” قائلاً : “الاتفاقية السياسية مع دول الخليج ستضع نهاية للصراع وستسمح بالتعاون المدني”.
وانتقلت خلال السنوات الأخيرة العلاقات الخليجية_”الإسرائيلية” إلى العلن، حيث زار رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، سلطنة عمان في تشرين الأول الماضي، وتجولت وزيرة ثقافة الاحتلال في مسجد الشيخ زايد بإمارة أبو ظبي العام الماضي أيضاً.
ويأتي تطبيع العلاقات الخليجية_”الإسرائيلية” في وقت تستمر فيه ممارسات القتل والإجرام بحق الشعب الفلسطيني، كان آخرها قتل جنود العدو لسيدة فلسطينية 50 عاماً، الشهر الماضي، على حاجز في الضفة الغربية وتركها تنزف حتى الموت.
يُذكر أن وزير خارجية العدو أعلن في تموز الماضي أنه التقى بشكل علني نظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة بواشنطن، في خطوة هي الأولى من نوعها بين الطرفين اللذين لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية.
تلفزيون الخبر