“ديربي” الإنتر ويوفنتوس في قمة الجولة السابعة من “الكالتشيو” الإيطالي
يلتقي مساء الأحد قطبا ديربي إيطاليا انتر ميلان ويوفنتوس على أرضية ملعب الجوسيبي مياتزا معقل الإنتر، في قمة الجولة السابعة، قبل الدخول في مرحلة التوقف الدولي.
وتتميز مواجهة هذا الموسم بين الطرفين بأنها تجمع المتصدر والوصيف لأول مرة منذ زمن، بعد غياب الإنتر عن التألق المحلي لسنوات عديدة، قبل أن يتصدر الدوري الإيطالي حاليا بست انتصارات متتالية، وبرصيد 18 نقطة متقدما على اليوفي بنقطتين.
ويعود أول لقاء بين الفريقين إلى 14 تشرين الثاني 1909 في تورينو لصالح البطولة الوطنية الإيطالية وانتهت بفوز اليوفي بهدفين في العام التأسيسي للانتر.
وأطلق الصحفي الإيطالي جياني بيريرا لقب ديربي على مباراة اليوفنتوس أمام الإنتر بديربي إيطاليا في العام 1967 نظرًا للتنافس الشديد بين الفريقين في تلك الفترة وغياب الضلع الثالث في الكرة الايطالية “ميلان” عن المنافسة حينها.
وتحمل مواجهة الفريقين في العام 1961 خصوصية كبيرة لمشجعي اليوفي، كونها شهدت على النتيجة الأكبر بين الفريقين لصالح البيانكونيري وبتسعة أهداف لهدف، في لقاء شارك به الانتر بفريق الشباب احتجاجا على إعادة اللقاء الذي فاز فيه الانتر قانونيا بسبب نزول الجماهير لأرضية ملعب تورينو.
وتعد ركلة جزاء مواجهة موسم 1997-1998 حدثا بارزا في سجل مواجهات الفريقين، بعد أن قرر حكم اللقاء عدم منح ركلة جزاء ضد مارك يوليانو مدافع اليوفي بعد اصطدامه الواضح مع رونالدو مهاجم الانتر، لتنقلب الهجمة وفي نهايتها تم منح يوفنتوس ركلة جزاء سجلها أليساندرو ديل بييرو بنجاح، أعلنت عن تتويج فريقه بلقب الدوري الإيطالي في ذلك الموسم، على حساب إنتر.
وتبقى قصة لقبي 2006 و2005 الحلقة الأبرز في تاريخ الصراع بين الناديين، فبعد أن توج اليوفي بهما في أرض الملعب، سحبت المحاكم الإيطالية اللقبين منه وأعطتهما للوصيف انتر ميلانو، بناء على أحكام اثبتت تورط اليوفي بفساد وشراء مباريات، وهو ما يراه أنصار اليوفي مؤامرة واتهامات باطلة كانت تهدف لإيقاف مسيرة النادي الناجحة.
يذكر أن المواجهة الـ 236 بين الفريقين من المتوقع أن تحقق أكثر من 6.5 مليون يورو من إيرادات بيع التذاكر فقط، وهو رقم قياسي لم يتحقق في أي مباراة أقيمت في إيطاليا من قبل.