مقتل عائلة سورية “رجمًا” في أربيل
قتلت عائلة سورية لاجئة مؤلفة من خمسة أشخاص (الأب والأم وثلاث أطفال)، على يد مجهولين في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق.
وقالت مواقع عراقية منها “أربيل نيوز”، ووكالة “روج نيوز”، الجمعة 4 تشرين الأول، إن “شرطة مدينة أربيل عثرت على جثامين لعائلة كردية سورية مؤلفة من الأب والأم وثلاثة أطفال، في مدينة أربيل العراقية”.
وأضافت المواقع أن “عائلة (ح.م.) وزوجته وأطفاله (13 و10 و5 أعوام)، كانت تقيم في قرية “بير رش” بهولير في أربيل، وهم لاجئون من مدينة القامشلي”.
ونقلت شبكة “رووداو” الإعلامية، عن شهود عيان اطلعوا على جثامين العائلة المقتولة، أنه “تم رجم الأشخاص الخمسة وضربهم على رأسهم”.
وأشارت الشبكة إلى أن “شرطة المدينة ﻓﺘﺤﺖ تحقيقًا عاجلًا ﻭﻓﻮﺭيًا ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻼﺑﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩثة وطريقة القتل، بعد أن نقلت الجثامين إلى الطب العدلي، دون الكشف عن الفاعلين وأسباب الجريمة حتى الساعة”.
ولم يصدر عن جهاز الأمن، أو عن جهات طبية في كردستان العراق، أي بيانات حول الحادثة.
وقالت صفحات على “فيسبوك” إن “القاتل نفذ جريمته بقتل الأب بالرصاص، بينما ضرب الأم بـ “البلوك” على رأسها حتى مقتلها، إضافة لخنق الطفلين وقنص الطفلة الصغيرة في أثناء محاولتها الهرب”، بحسب وصفه.
وأضافت الصفحة أن “الأب يعمل في مجال البناء، وتعيش العائلة بشكل مسالم في إطار البحث عن لقمة العيش، دون وجود أي خلافات مع أي جهة في المنطقة”.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق بأكثر من مليون لاجئ، بحسب إحصائية أعلنها رئيس الحكومة في إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، في كانون الأول 2018.
واستقبل إقليم كردستان العراق منذ بداية الأزمة اللاجئين السوريين، ضمن ستة مخيمات، في كل من من دهوك وأربيل والسليمانية، ويعتبر مخيم “دوميز” أكبرها.
تلفزيون الخبر