مصدر في وزارة النفط: شركتان فقط توردان الغاز المنزلي إلى سوريا
كشف مصدر مطّلع في وزارة النفط والثروة المعدنية لتلفزيون الخبر أنه “لا يوجد أي أزمة على مادة الغاز المنزلي بشكل فعلي، لكن توجد شركتان فقط تقومان بتنفيذ عقود توريد الغاز حاليا”.
وأضاف المصدر أن ” ما حدث خلال الأسابيع الماضية كان تأخر في وصول التوريدات إلى المرفأ نتيجة عدة عوامل ولكن هذا الأمر بدأ بالانحسار، مع عودة التوريدات للوصول تباعاً وتفريغ حمولاتها”.
وأوضح المصدر أن “التوريدات كانت تصل بشكل شبه يومي من خلال التعاقد مع عدة شركات تقوم بتأمين المادة وشحنها عبر سفن شحن تصل حمولة الواحدة منها إلى نحو 2200 طن من الغاز”.
وتابع أن “هذه الكمية تكفي ليومين ذلك أن الاستهلاك اليومي لمادة الغاز المنزلي في سوريا يصل إلى 1200 طن”.
وأردف أن “تأخر وصول عدد من السفن يعود لتأثير العقوبات الخارجية التي أعاقت وصول هذه السفن بالإضافة إلى انسحاب عدد من الشركات من العقود الموقعة عليها لتسليم المادة تحت ضغط العقوبات الخارجية وحالياً توجد شركتان فقط تقومان بتنفيذ هذه العقود”.
ولفت المصدر إلى أن “الإنتاج المحلي لمادة الغاز المنزلي من المصافي ومعامل الغاز يغطي 35% من الاستهلاك اليومي أي بمعدل 400 طن غاز يومياً، أما باقي الكمية بنسبة 65% والتي تبلغ 800 طن يتم استيرادها”.
و يتركز إنتاج اسطوانات الغاز المنزلي لمحافظتي دمشق وريف دمشق في معمل عدرا الذي عاد للعمل مؤخراً وينتج يومياً نحو 35 ألف أسطوانة.
يذكر أن الطاقة الإنتاجية الكلية لمعمل عدرا تصل إلى 60 ألف أسطوانة يومياً، ويضاف إليه وحدات التعبئة في القطيفة بينما تم إيقاف العمل بوحدات التعبئة في جمرايا.
علي محمود سليمان – تلفزيون الخبر