غير النفط والغاز والماء .. تعرَّف على أبرز 5 أشياء مهددة بالنفاد

يعتقد البشر أن موارد الطاقة الرئيسية هي الوحيدة المهددة بالزوال خلال العقود القادمة، إلا أنه يوجد عدة مواد وأشياء رئيسية في الحياة مهددة أيضاً بالاضمحلال والنفاد بسبب سوء إدارة استخدام الإنسان لها.

1- الحيز المتاح في مدار الأرض

أدى ازدياد عدد الأجسام السابحة في الفضاء كالأقمار الصناعية المستخدمة للاتصالات وتحديد المواقع ومشاهدة البرامج، إلى تقليص المساحة المتبقية في مدار الأرض، حيث تجاوز عددها النصف مليون جسم خلال العام الحالي، يعمل منها 2000 فقط، بحسب “بي بي سي”.

ويشكل القسم الأكبر من هذه الأجسام “الفضلات الفضائية” الناتجة عن حطام إطلاق الصواريخ واصطدامات سابقة للأجسام التي أطلقت سابقاً إلى الفضاء والتي تكاد تملأ المدارات القريبة من الأرض.
ولم يتمكن المختصون في مجال الفضاء من إيجاد طريقة للتخلص من هذه الفضلات التي تزيد من احتمالية اصطدامها بالأقمار الصناعية الفعالة التي يعتمد عليها في الاتصالات والتنبؤ بالحالات الجوية وغيرها.

2-الرمل

يمثل الرمل واحداً من أكثر المواد الصلبة التي يستغلها البشر بطريقة سريعة وأكبر من قدرة الطبيعة على تجديده، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

وطالبت الأمم المتحدة بضرورة فرض رقابة عالمية لتنظيم الاستغلال المتزايد للرمل، الذي يستخدم في مجالات الإنشاء واستصلاح الأراضي وتصفية المياه وإنتاج زجاج الشبابيك والسيارات والهواتف المحمولة.

3-الهيليوم

تشير التقديرات إلى أن غاز الهيليوم المستخرج من أعماق الأراضي، هو من الموارد الهامة المعرضة للشح خلال 50 سنة على أبعد تقدير.

ويلعب الهيليوم دوراً هاماً في المجال الطبي، ويستخدم في تبريد المغناطيسات الطبية في أجهزة الرنين المغناطيسي، ولا يقتصر دور الغاز المعروف برمز “HE” على نفخ البالونات الطائرة المستخدمة للزينة كما يظن البعض.

4-الموز

جميع الموز التجاري المزورع في العالم مهدد بالإصابة بفطر “بنما” القادر على الانتشار بشكل سريع بين نباتات الموز التي تأتي جميعها من نسل “الكافنديش”.

ويعمل الباحثون على ابتكار فصائل جديدة للموز لها القدرة على مقاومة فطر “بنما”، وأن تتمتع بنفس الوقت بالمذاق اللذيذ المعروف دون تغيير في الطعم.

5-التربة السطحية

تعتبر التربة السطحية التي يعتمد عليها القدر الأكبر من الإنتاج الغذائي العالمي، المسؤولة عن إيصال كل ما تحتاجه النباتات من مواد ضرورية لإبقائها حية.

وأدى الاستغلال الجائر وغير المدروس للتربة السطحية أو القشرة الفوقية منها إلى تراجعها على “نحو مقلق”، بحسب الصندوق العالمي للحياة البرية.

وقال الصندوق وهو المنظمة المعنية بحماية الطبيعة، إن “نصف التربة السطحية في العالم تلاشت خلال الـ150 سنة الماضية”، مبيناً أن “استعادة بوصة واحدة من هذه التربة طبيعياً يستغرق 500 عام”.

تلفزيون الخبر